قرر وزراء الخارجية العرب السعي بشتّى الوسائل من أجل كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع عزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الدامي على «أسطول الحرية» الاثنين الماضي ،كما أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ختام اجتماع طارئ في القاهرة استمر من ليل الأربعاء حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، العدوان العسكري المبيت الذي ارتكبته إسرائيل ضد قافلة الحرية في المياه الدولية، ووصفه بأنه يشكل قرصنة وإرهاب دولة. وأعلن الوزراء العرب في بيان صدر عقب الاجتماع مجموعة من القرارات والتوصيات من بينها: كسر الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة. وقد كلف المجلس الجمهورية اللبنانية، العضو العربي في مجلس الأمن، والمجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن، بالتنسيق مع تركيا والدول والتجمعات الصديقة، لإصدار القرار اللازم لإدانة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإلزام إسرائيل برفعه فورياً. من جانب آخر أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من مرافقة سلاح البحرية والطيران التركي لسفينة راشيل كوري. وحسب المصادر، فإسرائيل تخشي الآن أن تبحر سفينة- راشيل كوري- من أحد الموانئ التركية بمرافقة سفن حربية ومقاتلات تركية. وحسب المصادر، فلم يعرف بعد موعد انطلاق سفينة راشيل كوري بعد وصولها لتركيا ولكن وفقاً للمعلومات فمن المحتمل أن تنطلق إلى ميناء غزة مطلع الأسبوع المقبل.