يعيش عشرة من المرضى المنومين في مستشفى الأمل بالدمام حالة من الرعب نتيجة الاشتباه في إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز" نتيجة تعاطيهم جرعة من الهروين المخدر عن طريق حقنة طبية ملوثة اشتركوا في استخدامها بعد زميلهم المصاب بالمرض والذي تمكن من تهريب الهروين الذي أحضره أحد الزائرين من أصدقائه إلى داخل المستشفى. وفور انتشار خبر الحادثة استنفر المستشفى كامل طاقاته وبادر بعزل المشتبه بهم عن بقية المرضى كإجراء احترازي حماية لبقية المنومين من هذا المرض مع زيادة التحريز الأمني لمنع وصول الممنوعات مستقبلاً للمدمنين الذين حرص ذووهم على تنويمهم في المستشفى للتعافي من مصيبة الإدمان. وبحسب جريدة "الرياض" قال مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد بن علي الزهراني الذي أكد أن احد المرضى المنوم في المستشفى للتعافي من الإدمان والمصاب بمرض الايدز قد تمكن من تهريب كمية الهروين للمستشفى بأن وضعها في مكان حساس من جسمه أشكل على الأمن اكتشافها مما مكنه من أخذ الجرعة المخدرة مستخدماً حقنة طبية . ولم يؤكد الدكتور الزهراني إصابة بقية المتعاطين بمرض "الايدز" لاحتمالية تعاطيهم جرعة الهروين عن طريق الأنف مشيراً إلى أن التحقيقات والفحوصات الطبية ستكشف كافة الملابسات خاصة وان إدارة المخدرات قد تسلمت القضية وفتحت تحقيقاً مع المتهم الرئيسي . الحادثة التي وقعت مطلع الأسبوع الجاري أصابت أهالي بقية المرضى المنومين بالصدمة خشية وصول هذه المواد المخدرة لأيدي أبنائهم مما ينتج عنه فشل برنامجهم العلاجي ويجعلهم كذلك عرضة للإصابة بمرض "الايدز" الخطير.