أغلقت السلطات التركية المحلية السبت 8-5-2010 أول شاطئ للعراة بالبلاد بعد 6 أيام فقط من افتتاحه لأسباب هندسية. فبعد أن أجرت السطات المحلية عملية تفتيش تبين لها أن إحدى شرفات الفندق غير مطابقة لرسوم المهندس المعماري. وقد نقل أول نزلاء الفندق الإثني عشر إلى مقام أقل خصوصية، من هذا المنتجع ذي الغرف ال64 في ضاتشة على ساحل البحر الأسود. وقال صاحب الفندق إنه يأمل أن يعيد فتح فندقه بحلول يوم الأربعاء المقبل بعد أن يصلح الشرفة الغير مطابقة للمواصفات المعمارية. و جدير بالذكر أن قطاع السياحة مورد رئيسي للاقتصاد التركي، ومعظم السياح يأتون من الدول الغربية. واستطاعت الحكومات المتعاقبة من جعل هذه الصناعة مجموعة متكاملة من أصناف السياحة المختلفة عالمياً، فهي سياحة اصطياف وراحة في المناطق الساحلية على البحر المتوسط، ومعها منتجعات وقرى سياحية على البحر الأسود تعمل خلال موسم الصيف. وهناك أيضاً السياحة الشتوية في المناطق الجبلية، حيث تمارس رياضة التزلج على الجليد، مع مسابقات دولية لتنشيط هذه السياحة في منطقة جبال (ألما داغ) القريبة من العاصمة أنقرة. ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فقد زار تركيا في عام 2001 نحو 11.6 مليون سائح. ومنذ أن لجأت تركيا إلى تعويم الليرة في أوائل عام 2001 هبطت العملة إلى نصف قيمتها تقريباً أمام الدولار، مما جعل البلاد مقصداً رخيص الكلفة للسياح، وبخاصة من بريطانيا وألمانيا. واستقبلت تركيا حوالي 14 مليون سائح في عام 2002 لتصل بذلك عائدات البلاد بالعملة الصعبة من السياحة إلى عشرة مليارات دولار أو أكثر، وتشير إحصاءات عام 2005 إلى أنها استقبلت 21 مليون سائح، بعائدات قيمتها 16 مليار دولار تقريباً، كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع السياحة ليحتل المرتبة الثانية بعد قطاع السيارات.