قضت محكمة الجنايات الكبرى في العاصمه الأردنيه أمس بالاعدام شنقا حتى الموت بحق شاب بعد تجريمه بتهمة جناية القتل العمد ، كما حكمت على والده وشقيقه بوضع كل منهما بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين عاما بعد تجريمهما بتهمة جناية التدخل بالقتل العمد. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسةقاضي المحكمه والمدعي العام . ووقعت أحداث القضية في احدى مناطق محافظة معان فجر اول ايام عيد الفطر من عام 2008 وبعد ان ادى المغدور ، وهو من ابناء عمومة الجناة ، صلاة فجر ذلك اليوم واثناء عودته الى منزله تربصوا له وانتظروه بعد ان اتفقوا وخططوا مسبقا ووزعوا الادوار فيما بينهم حيث كان المتهم الاول الابن البكر يحمل بندقيته وبعد ان شاهدوه نادوا عليه وعندما التفت اليهم اطلق عليه عدة عيارات نارية اودت بحياته ، وذلك اثر خلافات سابقة بينهم. ووجدت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز ان الافعال التي ارتكبها المتهم (الابن البكر) تشكل سائر اركان وعناصر جرم القتل مع سبق الاصرار ، كما وجدت ان الافعال التي ارتكبها والده وشقيقه تشكل سائر اركان وعناصر التدخل بهذا الجرم