قضت محكمة الجنايات بمحافظة الإسكندرية المصرية بمعاقبة ربة منزل وزوجها وشقيقها بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لاشتراكهم فى اختطاف نجلها وتعذيبه حتى فارق الحياه. وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الأسكندرية قد تلقت بلاغا يفيد بوجود برميل به جثمان شاب مقيد بحبل وملقى بجانب ترعة مياه الشرب وبالانتقال إلى مكان الحادث اكتشف رجال المباحث أن الجثمان لشاب يبلغ من العمر 25 عاما وعلى جسده آثار حروق ناتجة عن تعذيب. وكثف رجال المباحث تحرياتهم لمعرفة المجنى عليه وملابسات الجريمة ، حيث تم التعرف على بياناته من خلال مضاهاة بصماته ببصمات المسجلين خطر بالحاسب الآلى حيث تتطابقت بصماته مع أحد المتهمين المسجلين إجراميا الذى سبق اتهامه فى العديد من قضايا السرقة والتسول بالطريق العام. وأثبتت التحقيقات أن المجنى عليه كان دائم الخلاف مع المتهمين وهم والدته وزوجها وشقيقها بسبب سوء سلوكه وهروبه الدائم من منزله. وتبين من التحريات أن المتهمين قاموا باستدراج المجنى عليه إلى منزل والدته بعد هروبه منه وقاموا بتكبيله واحتجازه فى المنزل لمدة أربعة أيام مع استمرار تعذيبه وحرقه، مستخدمين المبيد الحشرى و "سيخ حديد" لإحراقة بأماكن حساسة بجسده بغرض تعذيبه بعد معرفتهم أنه شاذ جنسيا . ألقى القبض على المتهمين الذين اعترفوا أن المجنى عليه توفى متأثرا بجراحه وأنهم قاموا بالتخلص منه عن طريق وضعه فى برميل وإلقائه بالطريق العام، وأحيل المتهمون إلى الجنايات بعد استكمال التحقيقات اللازمة لتصدر الحكم السابق ضدهم .