في تصريح لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة لموقع( الاسلام اليوم) نفى فضيلته مانسب اليه امس من خلال بعض المواقع والصحف عندما نسب اليه اباحته للزواج العرفي بعد اتصال ورده من احدى الاخوات المصريات وقد اكد فضيلته ان ماقاله بالتحديد هو ان مايسمى بالزواج العرفي ينقسم الى قسمين (زواج شرعي ) وهو ماتنطبق عليه كافة الشروط الشرعية وهذا الزواج هو زواج صحيح وقسم ثاني هو صيغة اتفاق ثنائي بين الرجل والمرأة ويكون ذلك بدون علم اهل المرأة ولا رضاهم وهذا ليس بزواج شرعي وهو مايسمى بالعرفي . وكانت احدى المتصلات من مصر قد سالت عن الزواج العرفي المنتشر في الجامعات وأجابها الشيخ سلمان أنّ الزواج العرفي له صيغ عديدة فبعضهم يُطلِق الزواج العرفي على الزواج الذي لا يوثّق بطريقة قانونية، ولكن تنطبق عليه كافة الشروط من وجود الوليِّ والإشهاد والإشهار والرضا، وهذا زواج صحيح. وأردف الدكتور العودة: أما إذا كان الزواج العرفي عبارة عن صيغة اتفاق ثنائي بين الفتَى والفتاة بدون علم أهلها ولا رضاهم، فهذا ليس بزواج شرعيٍّ؛ لعدم وجود الولي وعدم موافقة الأهل، كما قال الرسول- عليه الصلاة والسلام- «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ»، فلو أنَّ وليَّها أذن أو فوَّضها بذلك أو فوَّض غيرَه بذلك، فهذا يعتبر نوعًا من التوكيل. وأوضح فضيلته: أنّ هذا الزواج العرفي، الذي هو عبارة عن "علاقة ثنائية" دون موافقة الأهل، كثيرًا ما يكون زواجًا غير جادٍّ، حيث يمكن أن ينكر الزوج أو يتنكر، وتكون الفتاة هي الضحية