ذكرت صحيفة "عكاظ" ان عناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اكتشفت في صناعية وعزيزية خميس مشيط، بحيرة من الخمر على مقربة من سد تندحة شرقي المحافظة. وقدرت المصادر حجم الخمور في البحيرة بنحو ستين طنا. وتبلغ قيمتها أكثر من ستة ملايين ريال، وشكل المحافظ لجنة من عدة جهات تتولى طمر البحيرة وإتلاف معدات عشرة مصانع تحيط بالبحيرة الآسنة. وكانت هيئة الخميس قد تحركت، إلى مواقع يديرها أثيوبيون لترويج الخمور والممنوعات، وسلك رجالها دروبا وعرة للوصول إلى البحيرة سيرا على الأقدام، ليجدوا مستنقعا مائيا آسنا أحاله المروجون إلى بحيرة خمر، بعد أن خلطوا ماءها بمواد التخمير، فيما تناثرت حول الموقع عشرة مصانع. وذكر مصدر في الهيئة أن المروجين لجأوا إلى هذه الحيلة، بعد أن ضيقت عليهم السلطات الأمنية الخناق، وداهمت مواقعهم المعروفة وسط الاحراش والأماكن المهجورة، وأتلفت أدواتهم التقليدية مثل خزانات الفايبر جلاس والبراميل المعدنية. وعثرت الهيئة في الموقع على اسطوانات غاز وعبوات كبيرة من الخميرة وأكياس السكر وانابيب تقطير وتكثيف، وقالت "عكاظ" انها لاحظت وجود طيور وحيوانات نافقة في عمق البحيرة، وما زالت الجهات المختصة تلاحق المروجين الذين فروا من الموقع قبل المداهمة .