اصدر الحاخام اليهودي ( ناحوم شينين ) من حاخامات المحكمة الحاخامية الكبرى في إسرائيل، فتوى تجيز إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية " حماس" ، وقال الحاخام( شينين ) "حماس لم تخطف الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط " من اجل المتاجرة به.. وتابع الحاخام أنه ووفقا " للشريعة اليهودية " يجب تقديم الفدية من اجل استرجاع الأسير، فهناك ثمن يجب دفعه مقابل استرجاع الأسير، بدوره أيّد الحاخام الأكبر لإسرائيل -شلومو عمار- صفقة تبادل الأسرى مع حماس مقابل شاليط في طار تقديم الفدية لاسترجاع الأسرى اليهود . وبحسب إذاعة الجيش الاسرائيلي عقد المتدينون اليهود "حاخامات" اجتماع في القدس طالبوا خلاله بتحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وقالوا خلال اجتماعهم : يجب إقرار الصفقة حتى لو كان الثمن كبيرا .. وقال الحاخام " ناحوم شينين " :" إن الجندي شاليط تم أسره أثناء قيامه بمهامه لإسرائيل من احد معسكرات الجيش الإسرائيلي بالقرب من غزة وهذا قد يحصل لآي جندي إسرائيلي آخر، ولذلك على القيادة السياسية مسؤولية كبيرة في تحرير الجندي شاليط، لأن استمرار الأمر وبقائه في الأسر سوف يسبب أضرارا نفسية كبيرة للجندي وكذلك للإسرائيليين، واستمرار الجدل داخل إسرائيل سيكون له عواقب كبيرة، وهذا ما يتطلب من الجانب السياسي إقرار الصفقة فورا حتى لو كان الثمن كما يقال باهظا. وفي سياق منفصل أبدى وزير القضاء الإسرائيلي " يعقوب نئمان " قناعته لإعادة القوانين الدينية لتكون جزءا من المحاكم في إسرائيل، " وبحسب ما نشره موقع "قضايا مركزية" ، فان أقوال الوزير الإسرائيلي جاءت أثناء الاجتماع الذي عُقد يوم أمس الاثنين في القدس العربية المحتلة ، والذي بحث قضايا دينية والقوانين المالية، حضره العديد من الحاخامات في إسرائيل، وأضاف انه يجب إعادة الاعتبار لقوانين التوراة واستخدامها في المحاكم ويجب استعادة ذلك في سياسة إسرائيل "ذلك أن التوراة يوجد بداخلها كافة الإجابات على كافة القضايا التي يواجهها سكان البلاد في الحياة" . وأضاف الموقع الإخباري الاسرائيلي أن تصريحات وزير القضاء الإسرائيلي والذي هو احد أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا المتطرف" أثار العديد من الحضور في الاجتماع، وكذلك أثار العديد من المحامين والقضاة في إسرائيل إلى جانب السياسيين، حيث اعتبر بعض المحامين والقضاة انه يريد أن يحول إسرائيل إلى دولة وصفها بالمتدينة ومتطرفة مثل إيران