في ليلة ثانية من ليالي الفن الشعبي في سوق واقف بالدوحة وتحت مظلة المهرجان السابع للأغنية الشعبية كان الجمهور الذي غص به مدرجات المسرح التراثي على موعد مع مزعل فرحان الذي اشتهر بأغانيه الحزينة وسعد جمعة صاحب الأغاني الصاخبة الذي فجر مفاجأة بأنه الفنان الشعبي رقم واحد في المنطقة وان من يقول انه خالد عبدالرحمن فهو مخطئ الفنان مزعل فرحان تجاوب مع الجمهور كثيراً وغنى لهم حسب رغبتهم وقد أطلق أغنية خاصة لقطر أهداها للجمهور وهي من ألحانه وكلمات عبدالله حمير القحطاني، مزعل فرحان في أول صعود له على مسرح مهرجان الأغنية الشعبي قدم (يا عين لا تبكين ومصير الحي يتلاقى ولا تقولين الظروف والعيون تقولها) والعديد من أغانيه الشهيرة، وقد نفى مزعل أن يكون قد عاش حالة حزن في حياته لكنه يحاكي في أعماله حالات إنسانية مختلفة. الفنان عبود الخواجه المشرف الموسيقي على المهرجان قال إن إذاعة صوت الريان خطت هذه المرة خطوة موسيقية مهمة وهي الاستعانة بكبار العازفين في العالم العربي منهم تسعة عازفي كمنجات وثلاثة عازفين تشيلو وكونترباص إلى جانب عازفي القانون والناي والعود والإيقاع المتخصصين وكلهم من فرقة الإذاعة الموسيقية، ثم غنى سعد جمعة عددا من أغانيه الشهيرة مثل (شوقي لها وقالوا تحبه والناس للناس وصبرك علينا شوي) ومن ثم غنى أغنيته الشهيرة (حي البديعة) وختمها بعمل أهداه إلى قطر بعنوان (قطر حياتي). سعد جمعة صرح خلف كواليس المهرجان بعدد من التصريحات المهمة من ضمنها أن روتانا لم تلتفت للفن الشعبي وفضلت المطربين العرب على المطربين الشعبيين، وأنه سيقدم ألبومه مع شركة جديدة اسمها السهارى، وقال انه لن يسكت على تجاهل شركة الأوتار الذهبية للفن الشعبي وانتقد غياب الفنان الشعبي عن المهرجانات التي تقام في المملكة، وأشاد باحتضان صوت الريان للفن الشعبي في الخليج.