القوات السعودية تحكم سيطرتها على الشريط البحري وارتفاع حصيلة قتلى الجيش الي "6" واليمن تمهل الحوثيين مهله اخيرة للالتزام بالبنود الخمسة شرق - تقرير - فواز منصر واصلت القوات البحرية السعودية إحكام ضبطها للشريط البحري الممتد بطول 64 كيلومتراً من جازان إلى الموسم لضمان عدم تسلل أي شخص عبر البحر الاحمر ،وشهوهد الخميس طلعتين جويتين تمكنت فيهما القوات السعودية من تدمير منصة كاتيوشا تابعة للمتسللين الحوثيين . وذكرت مصادر عسكرية سعودية أن قذيفة مجهولة المصدر سقطت مساء أول على موقع عسكري للقوات المسلحة السعودية شرقي الخوبة، أدت إلى مقتل 6 جنود سعوديين وإصابة 8 آخرين كانوا يشاركون في مهمات عسكرية في تمشيط الشريط الحدودي وصد هجمات لمتسللين. ونقلت"الشرق الاوسط" ان يوم الخميس شهد طلعات جوية متواصلة ومكثفة للطيران الحربي السعودي، نفذ خلالها عمليات قصف لمواقع المتسللين، فيما استخدمت القوات البرية المدفعية الثقيلة في قصف المواقع التي يتحصن فيها المتسللون، وقال بيان صادر عن مكتب عبدالملك الحوثي ان(23) غارة جوية شنها الطيران السعودي على (منطقة الحصامة والمتجرف والظاهر ومثلث شدا ومديرية رازح والملاحيظ)- نشر عبر الانترنت مضيفاً ان الطيران قصف (مديرية الملاحيظ) بست غارات جوية، مع استمرار القصف الصاروخي على (جبل الدخان والحصامة وظهر الحمار) بحوالي (61) صاروخاً. وأكدت مصادر عسكرية سعودية على جبهة المواجهات أن المتمردين اتجهوا إلى تركيز جهودهم القتالية على جبهة المواجهات مع الجيش السعودي في الشريط الحدودي الفاصل. وأشارت المصادر إلى قيام الطيران الحربي خلال الأيام الماضية بقصف عدد من المباني داخل القرى الحدودية السعودية، والتي يستخدمها المتسللون في الاختباء ومهاجمة القوات السعودية مما أوقع خسائر بشرية في صفوف المتسللين. ونقلت«الشرق الأوسط» عن مصادر يمنية قولها :أن الحوثيين تلقوا خلال الفترة الأخيرة تعزيزات قتالية إضافية. انهم يستخدمون عناصر من جنسيات القرن الأفريقي، وبخاصة الصومال في عمليات حفر الخنادق داخل الجبال، التي يستخدمها المتمردون كوسيلة للاختباء وتخزين المؤن وإعداد الكمائن وعمليات الهجوم. وأوضحت المصادر أن طرقا هندسية متقدمة باتت تستخدم في حفر هذه الخنادق، ومن ذلك حفرها بشكل عمودي داخل الجبال ومن ثم إعداد حفر أفقية داخل هذه الخنادق وذلك لتوفير أكبر قدر من الحماية من عمليات القصف وذلك في تصميم هندسي يشبه قرى النمل تحت الأرض، فيما أعلنت المصادر عن تمكن الطيران السعودي الحربي من قصف سيارة كان يستخدمها أحد قيادات المتسللين في منطقة المواجهات على الشريط الحدودي. وقالت "عكاظ" انه تم تحديد منطقة «قتل» بحرية على الحدود البحرية السعودية اليمنية جنوبا إلى آخر منطقة الموسم السعودية، إثر رصد قوارب بحرية تحمل مقاتلين وذخائر كانت متوجهة إلى عصابات المتسللين. اضافة الى رصد القوات السعودية ثلاثة زوارق ظهر أمس حاولت التوغل في المياه الإقليمية السعودية وانهالت عليها داخل البحر( الإغراق البحري) بعد أن توثقت من حملها مقاتلين ومؤنا حاولت العبور إلى منطقة تمركز المتسللين. وأوضح محلل حربي سعودي أن القوات المسلحة في الأسبوع الثالث من الحرب ستستمر في تنظيف المنطقة من المتسللين الباقين وتطهير سفوح و قمم الجبال السعودية.مضيفاً ان "على الجيش اليمني استعادة الملاحيظ من (العصابات المخربة) وبذلك سيكون المخرج الوحيد للمتسللين إثر الضغط الأراضي السعودية ازداد وسيكون عبارة عن الركض للنجاة والهروب لحفظ النفس وعلى الصعيد اليمني أعتبر مصدر مسئول يمني أن أشتداد المعارك التي تدور في مدينة صعدة حول القصر الجمهوري، الهدف منها محاولة تحقيق أي مكسب معنوي على الأرض من قبل المتمردين من أجل التفاوض من خلاله وكشف المصدر المسئول في تصريح بثته وزارة الدفاع اليمني أن ذلك يأتي بعد أن كان القائد الميداني للمتمردين الحوثين عبد الملك الحوثي، أعلن - في وقت سابق - عبر بعض مقربيه، عن قبوله بالنقاط الخمس التي أعلنتها الدولة لإيقاف العمليات العسكرية. ومع أنه لم يوضح متى أعلن الحوثي موافقته على تلك النقاط، إلا أن ربطه ذلك بالمعارك التي أجريت خلال الساعات الماضية حول القصر الجمهوري، بهدف كسب نصر معنوي للتفاوض، من شأنه أن يوحي أن إعلان الموافقة على تنفيذ النقاط الخمس، مازال حديثاً وربما قبل أيام. وهو الأمر الذي ربما يؤكد تلك المعلومات التي كان موقع المصدر أون لاين نشرها قبل أيام، من أن هناك مفاوضات سرية تجرى عبر وسطاء بين الحكومة والحوثي، لأيقاف الحرب على قاعدة الألتزام بالنقاط الحكومية الخمس. وأعتبر المصدر أن تلك المحاولات المتكررة – خلال يوم أمس - والتي يقوم بها المتمردون الحوثيون في مدينة صعدة للسيطرة على القصر الجمهوري بإستماتة، إنما هي محاولة الهدف منها هو تحقيق أي مكسب معنوي على الأرض ليفاوض من خلاله، متهماً الحوثي، بتوجيه عناصره للسيطرة على القصر الجمهوري لتحقيق نصر معنوي يعزز به معنوياتهم المنهارة بعد الهزائم والضربات الموجعة التي تلقوها من قبل القوات المسلحة والأمن. وقال المصدر بأنه وعلى الرغم من أن الإرهابي عبد الملك الحوثي قد أعلن بعض المقربين منه عن قبوله بالنقاط الخمس التي أعلنتها الدولة لإيقاف العمليات العسكرية، إلا أنه وفي حقيقة الأمر ظل يراوغ في ذلك منتظراً تحقيق أي مكسب معنوي على الأرض ليفاوض من خلاله. وأضاف المصدر قائلاً "وحيث يعتبر بأن الاستيلاء على الكمب المسمى "بالقصر" بالنسبة له هو الهدف المقصود ولكن على الرغم من المحاولات الفاشلة والمتكررة التي قامت بها العناصر الإرهابية الحوثية لتحقيق تلك الغاية وبخاصة خلال الساعات القليلة الماضية إلا أن تلك العناصر منيت بالفشل والهزيمة القاسية على يد المقاتلين الإبطال والأشداء من أبناء قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الذين كبدو تلك العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات". وحذر المصدر "بأن ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية من هجمات فاشلة ويائسة على مدينة صعدة ومنطقة الكمب تحديداً هي بمثابة عمل انتحاري من عناصر مهزومة يقودها طفل مدلل هو المدعو /عبد الملك الحوثي الذي لايدرك عواقب أفعاله ومغامراته الطائشة والمغامرة فهو أول من يعلم ان مدينة صعدة محاطة بترسانة من الأسلحة والآليات والمقاتلين الأشداء الذين أختبروا القتال وعاهدوا الله على التصدي لهذه الفئة الباغية ودحرها والقضاء على الفتنة التي أشعلتها في محافظة صعدة. وجدد إتهامه لتلك العناصر المتمردة بالعمالة وتنفيذ "أجندة خارجية وداخلية تريد الانتقام منها أولاً ومن الوطن ونظامة الوطني ومكاسبه وانجازات الثورة اليمنية 26 سبتمبر وال14من أكتوبر". يذكر أن النقاط الخمس التي أشترطت الحكومة على الحوثيين الألتزام بها لإيقاف الحرب هي 1 الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق . 2 الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية. 3 إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية. 4 إطلاق المحتجزين لديها من المدنيين. -5والالتزام بالدستور والقانون