كشف تقرير صحافي إسرائيلي اليوم الثلاثاء عن برقية وصلت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية من واشنطن تزعم ان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تفكر بالاستقالة من منصبها من أجل إتاحة الفرصة لنفسها للتنافس على منصب حاكم ولاية نيويورك. ونقلت صحيفة " القدس" الفلسطينية عن القناة الاولى التلفزيونية الإسرائيلية قولها إن السبب وراء الاستقالة لكلينتون هو عدم رضاها عن عملها في المنصب. كما زعمت وسائل الإعلام ان التسريبات لم تؤكد من جهة الخارجية الأمريكية إلا انها تتردد بين أوساط المسئولين الكبار في الولاياتالمتحدة. وقال هانك شانكوف المسئول في الحملة الانتخابية لبيل كلينتون في 1992 قوله لصحيفة "معاريف": "توجد شائعات بأنها غير راضية وانها معنية بالمغادرة، هناك تصعيد في الشائعات كل أسبوع، فما هو الجديد؟"، واضاف: "لا أحد يترك المنصب الأفضل في العالم بنفسه". يذكر ان أحد مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد كشف أن الرئيس كان ينوي اختيار كلينتون نائبة له خلال حملته الانتخابية عام 2008 ، لكنه عدل عن ذلك خشية من الدور الذي قد يلعبه زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون. وقال مدير حملة أوباما ديفيد بلوف في كتاب من المنتظر نشره الفترة القادمة يروي أسرار فوز أوباما التاريخي ، انه استغرب خلال الاجتماع الأول الذي خصص لاختيار مرشح لمنصب نائب أو نائبة الرئيس، كيف ان أوباما كان يفكر جدياً في هيلاري كلينتون. وأوضح بلوف في الكتاب وعنوانه "جرأة الانتصار" انه كلما تقلصت لائحة نواب الرئيس المحتملين كان أوباما يقول لمستشاريه: "ما زلت اعتقد أن لدى هيلاري الكثير مما أبحث عنه من مزايا نائب الرئيس . الذكاء والانضباط والصرامة".