كشفت الشرطة الإسرائيلية "اليوم الخميس -5/11/2009 " عن اعتقال شابين إسرائيليين يتاجران بالأعضاء البشرية ؛ وقد تم ضبط الشابين الإسرائيليين لدى وصولهما إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس ، حيث كان برفقتهما إسرائيليان آخران بهدف إجراء فحوصات طبية على الكلى ومدى توافقهما مع المعلومات التي بحوزتهم ممن يريدون شراء الكلى .. وتشير مصادر الشرطة انه على الأقل وافق عشرة إسرائيليين على البيع ، حيث كان دور المعتقلين هو التنسيق بين من ينوي البيع ومن يعرض الشراء ، وبعد الاتفاق والفحص والمطابقة يتم السفر إلى خارج إسرائيل ، إما نحو الصين أو جنوب أمريكا وذلك لتنفيذ العملية الجراحية.. وتضيف المصادر أن ثمن الكلية الواحدة يصل إلى 200 ألف دولار كان يقوم بدفعها من يريد الحصول على كلية .. وسبق أن كشفت مصادر طبية أن نصف عدد "الكلى" المزروعة في المرضى الإسرائيليين يتم شرائها من أمريكا اللاتينية وتركيا وشرق أوروبا بصورة غير قانونية " سرقة" وذلك رغم إدراك ومعرفة السلطات الصحية في إسرائيل بأنه يتم بيعها وشراءها بطرق ملتوية.. وفي هذا السياق قالت البروفيسورة " نانسي شبر يوز " من جامعة كاليفورنيا، التي تكتب كتابا حول الموضوع " إسرائيل هي القمة، أذرعها تصل إلى كل العالم"::إن بداية التحقيق تعود إلى اعتقال عشرات السياسيين والموظفين والحاخامين في ولاية نيوجيرسي في الولاياتالمتحدة في يوليو/تموز، وبالأساس في أعقاب اعتقال رجل الأعمال ليفي اسحق روزنبوم الذي يعتبر رجل الارتباط المركزي في شبكة صينية "إسرائيلية" أمريكية للتجارة غير القانونية بالأعضاء البشرية. وكان الصحفي السويدي- دونالد بستروم- قد كشف قبل عدة أشهر النقاب عن قيام "أطباء إسرائيليين" بسرقة أعضاء بشرية من جثامين الشهداء الفلسطينيين أثناء تشريحها في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي في أبو كبير.. وقال "بستروم " في تصريح متلفز :" إن القائمة التي سرقت منها الأعضاء من الفلسطينيين كبيرة، وهي تضم 133 جثة، منها 52 جثة تم تشريحها في معهد أبو كبير، وتم التحقق منها فعلياً، والأسماء الأخرى أخفي مصير أعضاء أصحابها".. وأوضح الصحفي السويدي انه عمل على إعداد كتاب حول الموضوع وان بعضا من رجال الأممالمتحدة أكدوا ما حدث لبعض الفتية الفلسطينيين الذين سُرقت أعضائهم البشرية على يد جيش الاحتلال .