تم أمس في الرياض تنفيذ حكم القتل تعزيراً بقاتل طعن مطلقته في مقر عملها بقسم النساء في مركز صحي مما أدى لوفاتها.. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية: أقدم عمر بن صالح بن مرزوق الدوسري على قتل مطلقته منيرة بنت شعفان بن عبدالرحمن الدوسري حيث قام بدخول قسم النساء في مركز صحي بحي الشفاء بالرياض وبيده سكين فلما شاهدته مطلقته المذكورة التي تعمل في المركز هربت لغرفة مجاورة وأقفلت الباب على نفسها فلحقها واقتحم الباب عليها وطعنها عدة طعنات في صدرها وأنحاء متفرقة من جسدها ثم هرب يستقل سيارة مسروقة، وماتت المجني عليها بسبب ذلك، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وقد عثر له على أربع سوابق منها ترويج مخدرات واعتداء على شخص بالضرب وتستر على جريمة قتل، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا . وأنه نظرا لشناعة ما أقدم عليه ولما في ذلك من إخلال بالأمن وترويع الآمنين ولعدم مبالاته بحرمة الدم ولكونه من أرباب السوابق مما يدل على تأصل الشر في نفسه فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني عمر بن صالح بن مرزوق الدوسري أمس بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل القضية في شهر مايو عام 2006 وكشفت عن أن قاتل طليقته في مقر عملها بأحد المراكز الصحية بالرياض، أقدم على جريمته نتيجة خلافات عائلية سابقة بينه وبين الضحية، حيث انفصلا بحكم قضائي بعد زواج دام 10 سنوات، وأنجبا 4 أطفال أصغرهم يبلغ 4 سنوات، ولم ينه الطلاق تلك الخلافات حتى بعد أن تزوجت الضحية من رجل آخر قبل 6 أشهر من ارتكاب الجريمة، حيث استمر القاتل في مضايقاته ومطارداته لضحيته وزوجها، مما اضطرهما إلى رفع شكوى لإمارة منطقة الرياض التي وجهت بالقبض عليه وإيداعه السجن، وأفرج عنه بعد عدة أيام إثر التعهد بعدم التعرض لهما. كما أصدرت شرطة منطقة الرياض بياناً يوم الأحد 14 مايو عام 2006 أوضحت فيه أن القاتل جاء للمركز الذي تعمل فيه الضحية بعد أن سرق سيارة من نوع نيسان "صني" قبل الحادث مباشرة، وبينت الشرطة في بيانها أنه تم القبض على الجاني في وقت قياسي بعد أن عثرت دوريات الأمن على سيارته في أحد الأحياء المجاورة بعد أن لاذ بالفرار. وأفادت معلومات كانت قد حصلت عليها "الوطن" أن القاتل اقتحم القسم النسائي حيث تعمل زوجته السابقة، ودخل عبر بوابة القسم الرجالي إلى داخل المركز وسدد عدة طعنات للقتيلة أمام زملائها، وحاول أحدهم منعه إلا أنه تعرض لمطاردة من القاتل كادت تلحقه بزميلته. وأضاف بيان شرطة الرياض أن الجاني ضبط بعد مقاومة لرجال الأمن، وعثر بحوزته على السكين التي استخدمها في جريمته، وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته.