نبهت منظمة الصحة العالمية الى إمكانية أن تكون المدارس والجامعات وبرامج رعاية الطفل الساحات المحتملة لتفاقم فيروس “ اتش1 ان1 “ المسبب لمرض “إنفلوانزا الخنازير”. وقال بيان للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وزع بالقاهرة أمس إن المكتب أعد دلائل إرشادية انتقالية لمعايير إغلاق المدارس والمعاهد التعليمية لمساعدة الدول على إبطاء معدل انتشار المرض والحد من آثاره غير المرغوبة على الخدمات التعليمية والصحية الحيوية مع مراعاة ألا يسبب ذلك مشكلات اجتماعية واقتصادية إلا على أضيق نطاق. وأوضح البيان أنه تم إرسال الدلائل الإرشادية لكافة الدول الأعضاء كي تستخدمها السلطات المحلية الصحية والتعليمية وسائر السلطات المعنية ويمكن للبلدان الأعضاء تعديل الدلائل الإرشادية والمعايير وفقا لأوضاعها المحلية. وأكدت المنظمة في البيان الأهمية القصوى لإذكاء وعي التلاميذ وأولياء الأمور والمدرسين وسائر العاملين في الحقل التعليمي حول التدخلات غير الدوائية مثل النظافة الشخصية والإصحاح البيئي وكيفية العناية بالمرضى في المنزل كأفضل إجراءات وقائية معروفة للحد من وقوع العدوى. وطالب البيان بأهمية توزيع الدلائل الإرشادية وسائر المعلومات المناسبة بانتظام وشفافية بين كافة العاملين في الهيئات التعليمية لتمكينهم من تحديد أي تدخل محتمل حيال جائحة “اتش1 ان1” في مرحلة مبكرة