شهدت جلسة محاكمة امرأة أمريكية متهمة بقتل ابنها الأول ومحاولة قتل الثاني وإلقاء التهمة في الجريمة على مجهول يوم الجمعة مفاجأة كبرى، تمثلت في عرض تسجيل صوتي للابن الناجي من الجريمة بعد إنقاذه مباشرة، يقول خلالها إن والدته "هي التي ذبحته". وجاء عرض التسجيل في أول جلسة مخصصة لمحاكمة ميشال كيهو أمام هيئة محلفين، بعد أن استمعت المحكمة لأقوالها في جلسة سابقة، شددت خلالها كيهو على أنها بريئة من التهم المنسوبة إليها، في حين ألمح محاميها إلى أنه قد يدافع عنها من خلال القول بأنها لا تتمتع بكامل قواها العقلية. وتقول وثائق القضية إن كيهو قامت بذبح ابنيها، الأول في الثانية من عمره والثاني في السابعة، مستخدمة سكين صيد كانت قد ابتاعتها خصيصاً بهدف ارتكاب الجريمة، وتركهما ليموتا في شاحنة مقفلة تعود للعائلة بالقرب من بركة مياه ببلدة ليتلتون التابعة لولاية أيوا. وقامت ميشال بعد ذلك بمحاولة ذبح نفسها بالقرب من البركة، لكنها لم تمت، فزحفت إلى الطريق العام حيث قصدت أقرب منزل، وقالت لسكانه إن شخصاً مجهولاً قام باختطافها مع عائلتها، وحاول قتلها بعد ذبح ولديها. ولدى وصول الشرطة إلى موقع الحادث للبحث عن القاتل المزعوم، اكتشفت أن الولد الأكبر كان ما يزال على قيد الحياة، وقد تمدد إلى جانب جثة شقيقه. وقد أجرى عناصر الشرطة حديثاً مسجلاً معه، سألوه خلاله عن هوية من ألحق الأذى به، فجاء الجواب الصاعق: "أمي". وأضاف الطفل الذي لم يكُشف عن اسمه: "لقد قامت أمي أيضاً بعصب عينين وتغطية فمي بشريط لاصق، لكنني أزلتها بعد رحيلها، وقد شاهدتها وهي تؤذي شقيقي". ويعتقد الإدعاء أن ميشال خططت للجريمة قبل شهر، عندما قامت بشراء الشريط اللاصق والسكين، واستغلت غياب زوجها عن المنزل لتنفيذ خطتها.