في إطار التعاون البحثي والعلمي مع العديد من الجهات المعنية بتحلية المياه محلياً وإقليمياً ودولياً، وقّع معهد أبحاث تحلية المياه المالحة التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يوم الاثنين 30/10/1430ه اتفاقية تقديم تعاون واستشارات علمية لمؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية الذي يعقد سنويا في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة وزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وقد تم التوقيع على الاتفاقية على هامش ملتقى توحيد الجهود البحثية بين الجهات المعنية بتحلية المياه المالحة الذي نظمه معهد أبحاث التحلية في الجبيل برعاية معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الأستاذ فهيد بن فهد الشريف وقد أشار سعادة الدكتور أحمد العريفي مدير عام الأبحاث وتقنيات التحلية بالمؤسسة إلى إن المعهد بموجب اتفاقية التعاون المشار لها أعلاه سيساهم بشكل كبير مع اللجنة العلمية للمؤتمر في تحديد المواضيع والمحاور وورش العمل وحلقات النقاش التي يناقشها المؤتمر إستناداً على خبرة المعهد في معرفة متطلبات تطوير تقنيات التحلية وتحسين جودة الأداء وتوخي اقتصادية التكاليف وكذلك سيساهم المعهد في تحديد الخبراء الإقليميين والعالميين الذين سيدعون للتحدث في المؤتمر. ومن جانبه أشار الدكتور زهير السرّاج رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بان مؤتمر أروادكس يعقد بشكل سنوي تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ويهدف إلى: 1. تبادل الخبرات بين المعنيين في الدول العربية في مجال صناعة التحلية والبيئة من خلال عرض للتجارب والخبرات الناجحة لتطوير تقنية تحلية المياه للوصول إلى تطويرها وتنميتها. 2. تشجيع وتعزيز التعاون البحثي والتطوير التقني بين الجهات البحثية في المنطقة العربية والدولية من خلال فتح باب التعاون في عمل دراسات بحثية متخصصة تتناسب مع بيئة المنطقة وإيجاد قنوات إتصال بين الأفراد والجهات البحثية في تحلية المياه وصولاً إلى توحيد الجهود البحثية. 3. تشجيع القطاع الخاص على الإستثمار في مشاريع تحلية المياه من خلال عرض الفرص الإستثمارية في الإنشاء والتشغيل والصيانة. 4. المساهمة في نقل وتوطين التقنية للمنطقة العربية من خلال حث الشركات المتخصصة في مجال تحلية المياه المالحة بالتوجه نحو إنشاء مصانعها في المنطقة. 5. التعرف على المشاكل والحلول المناسبة التي تواجه صناعة التحلية في المنطقة العربية. 6. رفع مستوى العاملين في مجال تحلية المياه المالحة من خلال التدريب والتأهيل وضمان نقل الخبرات إلى جيل المهندسين والفنيين المستجدين. 7. التعرف على جدوى إستخدام الطاقات البديلة في مجال التحلية والتعرف على الخطوات التي تمت حتى الأن في الدول العربية. وأكد إن مساهمة المعهد في الجانب العلمي للمؤتمر تعتبر إضافة نوعية كبيرة للمستوى العلمي والمهني للمؤتمر مما سيزيد من ايجابية الاستفادة من توصيات المؤتمر ونوه بأن المؤتمر القادم سيُعقد في الرياض خلال الفترة من 11- 14 ابريل 2010 ويمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر