نفذت شرطة المنطقة الشرقية عصر أمس أحكاماً بالجلد ل 20 مُداناً بينهم أربعة من الأحداث، ثبت تورطهم في أحداث الشغب والتكسير، التي شهدها منتزه الأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر أثناء الاحتفالات في اليوم الوطني، وتم تنفيذ الأحكام في حق ثمانية متهمين أمام منتزه الأمير فيصل بن فهد، الذي شهد الأحداث في كورنيش الخبر، وتطبيق الحكم في ثمانية، اضافة الى اربعة من الأحداث تم احضارهم من دار الملاحظة الأجتماعية أمام منتزه خادم الحرمين الشريفين في كورنيش الدمام. وتفاوتت الأحكام بين 30 إلى 40 جلدة، قام بتطبيقها على الجناة أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخلت مراسم التعزير من البيان الذي عادةً يتم إصداره قبل تنفيذ الأحكام، والتي تضم التهم الموجهة ومعلومات عن المتورطين. وأشارت مصادر أمنية إلى أن مثل هذه العقوبات يصدرها أمير المنطقة أو من ينوب عنه، وتندرج تحت مسمى العقوبات التعزيرية. ونفت المصادر أن تكون هذه الأحكام النهائية في حق الجناة، «بل سيتم إعادتهم إلى السجن لتقديمهم للمحكمة، التي ستصدر أحكاماً في حقهم وعقوبات تتفاوت بين السجن والغرامة أو بهما معاً». وشهدت المنطقتان التي تم تنفيذ الأحكام فيهما حضوراً كبيراً من جانب الجهات الأمنية، ويأتي هذا الحكم إنفاذاً لتوجيهات نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وستتم إعادة كافة المتهمين إلى السجن تمهيداً لإحالة أوراقهم إلى المحكمة لإصدار الأحكام في حقهم. وشهد تنفيذ حد الجلد في الواجهتين البحريتين في كورنيشي الدماموالخبر مساء أمس، توافد العديد من الأهالي والزوار الذين تابعوا تنفيذ الأحكام في منطقتي المواقف، بعد تجهيز الموقعين وتخصيص ساحة لتنفيذ الحكم، قامت الدوريات الأمنية ترافقها سيارات الأمن الوقائي وقوة المهمات والواجبات الخاصة والمرور بتأمين الموقعين لتنفيذ الأحكام في حق المتهمين بأحداث الشغب التي نفذوها. وكان الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية أكد قيامهم بإيقاف 80 متهماً بينهم 14 حدثاً، يشتبه تورطهم في أحداث الشغب، التي شهدها منتزه الأمير فيصل بن فهد في واجهة الخبر البحرية، والتي شهدت سرقات، وتكسير العديد من الواجهات الزجاجية ل 13 منشأة تجارية تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي وصيدلية ومحلاً للنظارات وأخر للملبوسات، ومحالاً تجارية أخرى، تعرضت نحو ثلاثة منها للسرقة، فيما شهدت معظمها أعمال تخريب طالت البضائع والتجهيزات الخاصة بكل محل من المحال.