دفن نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون بعد مرور عشرة أسابيع على وفاته في مراسم خاصة تقتصر على العائلة والأصدقاء بمقبرة للنجوم في إحدى ضواحي لوس أنجلوس. وشوهد نجوم مثل إليزابيث تايلور وماكولي كالكين وكريس تاكر وهم يصلون لحضور مراسم الدفن في مقبرة حديقة "فورست لون" في جليندال بولاية كاليفورنيا. وشارك أيضا كل من ديانا روس وبروك شيلدز ولاري كينج في المراسم. ودفن جاكسون في النعش الذهبي الذي استخدم في جنازته العامة لكن وفي تناقض صارخ اقتصر الحضور هذه المرة على أصدقاء الراحل المقربين وعائلته وبعيدا عن وسائل الإعلام. وذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن مبنى الضريح الذي دفن فيه جاكسون منشأ على طراز مقبرة "كامبو سانتو" بمدينة جنوا الإيطالية، والذي تم اعتباره بمثابة كنيسة "ويست مينيستر آبي" الإنجليزية الشهيرة لروعة جمالها. وكانت مراسم دفن جاكسون قد تأجلت بعد انقسام رأي العائلة بشأن مكان وزمان وفاته، حتى كانت الكلمة الأخيرة لوالدته كاثرين، والتي حسمت الأمر، بحسب ما ذكره شقيق "ملك البوب" جيرمين جاكسون.