" خرج من المملكة في شهر رجب من عام 1426ه ولم يعد حتى الآن، دخل الأراضي السورية في نفس التاريخ ولم يخرج بعدها.. لم نترك بابا إلا وطرقناه، أبلغنا وزارة الداخلية والسفارة السعودية في دمشق بحثنا بأنفسنا وصرفنا أموالاً طائلة لهذا الغرض حتى توصلنا لمعلومات - لم تؤكد بعد - تشير إلى أن شقيقنا في سجن المخابرات السورية في فرع فلسطين" هذا ماقاله شقيق السعودي المفقود " ماضي الرويلي " . وأضاف شقيق الرويلي قائلاً :- " رغم هذه المعلومات التي بعثت لدينا الأمل بالعثور على شقيقنا من جديد إلا أننا صدمنا بتساهل السفارة معنا وعدم تحركها بالشكل المطلوب. و شقيقنا أجرى اتصالاً بنا خلال شهر رجب من عام 1426ه يفيد فيه بأنه داخل سوريا وبعد هذه المكالمة والاتصال الوحيد انقطعت أخباره واتصالاته بشكل كامل حيث اختفى فجأة. وتقدمنا ببلاغ لوزارة الداخلية، واتضح بأنه غادر المملكة من مطار جدة إلى مطار دمشق وتوجهنا للسفارة هناك وزودناها بكافة المعلومات، ولكنها وللأسف الشديد لم تحرك ساكناً . وبعد ذلك اعتمدنا على أنفسنا واتجهنا للبحث عن شقيقي وبعد صرف مبالغ مالية كبيرة وردتنا معلومات بأن ماضي موقوف داخل سجن المخابرات السورية فرع فلسطين, لكنه من الصعب الوصول لهذا الموقع مما دفعنا بالاتجاه للسفارة مرة أخرى وإبلاغها، ولكنها واصلت التساهل والتهاون حيث لم تبذل أي جهود تذكر للعثور على شقيقنا. نناشد المسؤولين في وزارة الداخلية ووزارة الخارجية للبحث عن شقيقنا والتأكد من مصيره واستعادته للوطن في هذا الشهر الكريم, وأننا نعاني معاناة شديدة من فقدانه وظروف اختفاءه الغامضة "