عاشت الكويت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، تحت وطأة كارثة عرس الجهراء، التي ادخلت الألم الى كل بيت في الكويت من أقصاها الى أقصاها، فألغى سمو أمير البلاد تقبل التهاني بمناسبة رمضان المبارك. فيما ان الحريق، الذي تسبب في المأساة، كان بفعل فاعل ارتكبته طليقة المعرس، التي اعترفت بانها أشعلت الخيمة بمن فيها، بعدما سكبت عليها البنزين، انتقاما من زوجها السابق في يوم عرسه. المفاجأة من العيار الثقيل كشفها مصدر أمني، موضحا ان المتهمة، البالغة من العمر 23 عاما، انكرت في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية بان تكون هي الجانية، مؤكدة انها لم تغادر منزل ذويها. لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا افادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة. وعندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية، رغم انكارها، ومواجهتها بأدلة اضافية حصلوا عليها من موقع الحادث، انهارت واعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين. الصوره : مستشفى الجهراء