اعترفت الزوجة الاولى للرجل الذي تعرض حفل زفافه في الكويت لحريق بقيامها باضرام النيران في خيمة العرس انتقاما من زوجها.وأدى الحريق الى مقتل 43 فردا، واصابة اكثر من ستين آخرين، كلهم من النساء والاطفال، ووقع في خيمة عرس نسائية بمنطقة العيون في محافظة الجهراء شمال الكويت مساء السبت. وذكرت صحيفة القبس الكويتية في تقرير لها ان الزوجة الاولى، التي تبلغ من العمر 23 عاما، انكرت في البداية صلتها بالحادث، الا ان رجال الشرطة تلقوا معلومات من خادمة آسيوية بمنزل مجاور انها شاهدت المتهمة بجوار الخيمة التي احترقت. وعندما ضيق رجال الشرطة الخناق على المتهمة، وواجهوها بالادلة انهارت واعترفت بانها سكبت البنزين على الخيمة واشعلت النيران فيها انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها، حسبما قالت. واكد العقيد محمد الصابر المتحدث باسم الداخلية الكويتية ان الحريق تم بشكل متعمد، وانه تم التعرف على من قام به، دون ان يذكر المزيد من التفاصيل. ويواصل رجال لشرطة التحقيق مع المتهمة للتعرف على اي شركاء محتملين لها في الجريمة. واوضح اللواء جاسم المنصوري المدير العام للادارة العامة للاطفاء إن عدم وجود مخارج حريق في الخيمة جعل الكارثة أكثر سوءا. واضاف إن الحريق اتى على الخيمة ومحتوياتها في ثلاث دقائق فقط مشيرا الى ان الجهات الكويتية المختصة تجري فحوص الحمض النووي للتعرف على هويات الضحايا. ووقعت معظم الاصابات خلال الفوضى والاضطراب اللذين سادا المكان في اعقاب نشوب الحريق حسبما اعلن مسؤولون، مما أدى إلى وقوع دهس بالأقدام