قبضت هيئة محافظة محايل عسير على ساحر من دولة عربية مجاورة في العقد الرابع من عمره، يتنقل بين مدينة جدة ومحايل عسير، وتم وضع خطة للقبض عليه بالجرم المشهود، إذ زرعت الهيئة أحد مصادرها (كزبون) ادعى أنه على علاقة بفتاة ويريد الارتباط بها، ولديه محل للجوالات يريد زيادة الزبائن في محله، حيث استعد الساحر لذلك مقابل مبلغ ألفي ريال، وسلم الساحر للمصدر أعمال سحرية عبارة عن (أوراق ومناديل مملوءة باللبان الإفريقي) يستخدمه السحرة عادة في البخور، وكذلك (أوراق بها طلاسم وحروف في مربعات وخاتم فضة)، وذلك في خلال موعد بوسط محايل، وعلى الفور قبض على الساحر والمضبوطات من قبل رجال الهيئة، وجرى إكمال الإجراءات الإدارية، وتحويل المذكور تمهيدًا للتحقيق معه ومحاكمته. صرح بذلك الناطق الرسمي لفرع عسير الشيخ بندر آل مفرح الذي حذر من خطورة التعامل مع السحرة والمشعوذين، وقال بأن هذه الفئة حكمها الشرعي معروف، وهي لاتستطيع أن تنفع نفسها فكيف بالآخرين. وقال المفرح بأن التعليمات الأخيرة تضع الساحر في دائرة القضايا الكبيرة الموجبة للتوقيف والمحاكمة، وقدم شكره نيابة عن مدير عام الفرع للفرقة القابضة بقيادة الشيخ على بن صالح الفاهمي رئيس هيئة محايل المكلف وزملائه على إنجازهم.