نددت الموظفة ع. خ عبر ( شرق ) قائلة : انا موظفة إدارية في تعليم الأحساء تم تعييني عام 1425 ه باشرت عندما اتصلت على إدارة التربية والتعليم و قالوا لي هل تقبلين العمل بأجر يومي بمعدل (40 ريال) في اليوم و براتب 840 ماعدا يومي الخميس و الجمعة و الإجازات الرسمية والأعياد غير محسوبة الأجر ولا تتمتعين بالإجازة أياً كان نوعها سواءً مرضية أو اضطرارية . فقبلت و مرت الأيام و أحسست بالظلم واسودت الدنيا في عيناي لما تتمتع فيه الموظفة الرسمية من بدلات مثل بدل نقل وعلاوات غير الراتب الأساسي من بعد سنة سمح لنا بالإجازات الاضطرارية أما بالنسبه للإجازة المرضية بشرط لا تتعدى (20يوم) مرضي بعذر محسوب الأجر خلال العام الدراسي بحيث لا نتمتع بالإجازات كالموظفات الرسميات من إجازة أمومة في حالة الولادة ولا إجازة رعاية مولود ولا الإجازة المرضية المطولة لا قدر الله و بحمد من الله وفضلة بعد ستنين تحسن الأجر من 40ريال إلى 85ريال و بعد مكرمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمرة 15% أرتفع بمقدار الأجر إلى 105 ريال في اليوم إلى أن وصل هذا العام إلى 116 ريال علما ً بأني من الموظفين والموظفات الذين يشملهم الأمر السامي لأني تعينت قبل القرار رقم 8244/م ب بتاريخ 24/10/1426ه ولا يقتصر العمل كمدخلة بيانات مسئولة عن إدخال كافة البيانات و الإحصائيات والتقارير وكل ما يتعلق بالأعمال الإدارية بشكل عام بل إنما نعامل معاملة موظفات رسميات على حدٍ سواء في توزيع العمل : ( مناوبة إدارية – و تصوير – سد العجز في حالة غياب المراقبة – أو أي عمل أكلف به من قبل المديرة مهما كان) وتحمل الاهانات والتهديدات المستمرة من المديرة في العمل بالطرد لأتفه الأسباب بقول ( مستغنين عن خدماتك – وألف وحده تتمنا مكانك ) فأين العدل والمساواة عندما أقوم بكل هذه الأعمال المجهدة و المرهقة مقابل هذا الأجر البسيط ما أريده ليس بمستحيل بل حق من حقوقي كوني فتاة سعودية و تعمل بتفاني وأمانة و بلا كلل أو ملل ولكون والدي رحمه الله متوفي ولا يوجد عائل غيري بعد الله يعول أسرتي بالإضافة إلى راتب والدي رحمه الله التقاعدي الذي لا يتجاوز (1500ريال) و أخواني وأخوتي الصغار مكونين من 3 بنات وولدان في مرحلة الدراسة وبحاجة ماسه لمصاريف و طلبات المدارس المرهقة بالإضافة إلى راتبي المقطوع في الإجازات الرسمية و الأعياد والله المستعان أسألكم بالله يا أهل العدل انتم تعرفون مدى معاناتي مع هذا الغلاء المعيشي مع إيجار بيت ومصاريف معيشيه باهضه من مأكل وملبس ومشرب حيث أني أقوم بتوزيع راتبي مع راتب والدي رحمه الله و اسكنه الفردوس الأعلى مابين أجار 10 آلاف ريال مع راتب 3500 طبعاً مع راتب والدي مع راتبي توفير إجار شهري 900 ريال و 600 ريال مصاريف الفواتير المرهقة كالكهرباء والمياه و الهاتف والباقي 2000 ريال منها للسائق الذي يقوم بإيصالي من وإلى العمل و مصاريف المنزل من مأكل ومشرب وغيرها من الإحتياجات الضرورية للحياة هذا مع التقشف وطلبات أخواني وأخواتي الصغار وكل هذا بسبيل أن أعيش أمي وأخواني وأخواتي الذين يعيشون في مستوى معيشي تحت خط الفقر وها نحن مقبلين على شهر رمضان المبارك شرفة الله و بحاجة إلى ما يسد رمق جوعنا و بحاجة إلى كسوة العيد وأنا مقبلة على السنة السابعة من سنوات الخدمة و الخبرة براتب مقطوع في الإجازات الرسمية و الأعياد ألا نستحق راتبا ً نظير خدمتنا وتفانينا في العمل طوال هذه السنوات أسوةً بزميلاتي في العمل كل ما أتمناه من الله ثم من ملك الإنسانية أطال الله في عمرة أن يتم تثبيتنا و يرفع عنا الظلم و يحفظ كرامتنا ولن أتنازل عن حقي في التثبيت و سأظل أطالب أنا وزميلاتي موظفات الأجر اليومي بند البدون و جميع البنود الغير رسمية حتى تفرج أمامنا والله ولي التوفيق .