نفى سفير المملكة السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل، أن تكون المملكة تدعم جماعات متطرفة في سوريا، لافتاً إلى أن المملكة لن تدعم من يضرون بها، كما نفى سعي المملكة للحصول على الأسلحة النووية من باكستان، وأن المملكة تفضل خلو المنطقة من السلاح النووي. وبحسب صحيفة "عكاظ" فإن الفيصل أكد في حديث لقناة "بي بي إس" الأمريكية، أن المعارضة السورية بحاجة لأسلحة مضادة للطائرات والدبابات كي يحدث التوازن في الميدان، وبالتالي يمكن حلحلة الأمور بالتفاوض، لأن الأسد لن يقدم أي تنازلات طالما أنه قادر على الانتصار عسكرياً، نافياً أن تكون الولاياتالمتحدة عملت على تعطيل جهود السعودية لدعم المعارضة السورية. وأرجع الخلافات مع إيران إلى تدخلها في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة، مشيراً إلى وجود الحرس الثوري الإيرانيبسوريا، وكذلك حليفها حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى مليشيات عراقية أخرى، فضلاً عن تدخلها في العراق. وبالنسبة للعلاقات مع قطر، أوضح الفيصل بأن قطر لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة حول القضايا الأمنية بمنع التدخل في شؤون الآخرين، والتي تلزم جميع الأطراف بالتنسيق في قضايا الأمن والمصالح الوطنية، لذلك سحبت الدول الثلاث سفراءها من الدوحة.