250 مظلة تركب على أعمدة ساحات المسجد النبوي لاستيعاب 200 ألف مصل

يجري العمل في الوقت الحالي تصنيع وتركيب (250) مظلة تركب على أعمدة ساحات المسجد النبوي، ضمن مشروع توسعة وتظليل الساحات الشرقية والعربية والشمالية وإنشاء ستة مسارات في الساحة الغربية. وتغطي المظلات التي تصل مساحتها إلى 104,000 متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاته الثلاث، وتتسع لحوالى 200 ألف مصل مع تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون صنعت خصيصا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان، إذ خضعت لتجارب في بلد التصنيع بعد الاستفادة من التجربة في المظلات.
وصممت المظلات بارتفاعين مختلفين بحيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها، إذ يبلغ ارتفاع بعضها 14.40 والأخرى 15,30، فيما يتساوى ارتفاعها في حالة الإغلاق بارتفاع 12.70 مترا.
من جهته، نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عبد العزيز بن عبد الله الفالح، باهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بكل ما له صلة بخدمة الإسلام والمسلمين والحجاج والمعتمرين وزائري المسجد النبوي الشريف، والتي كان آخرها صدور أوامره السامية بإضافة ساحتين للمسجد النبوي شرقية وغربية تزيد الطاقة الاستيعابية للمصلين.
وقال إن الأعمال والمشاريع المباركة للمسجد النبوي وساحاته هي إحدى الدلائل الواضحة التي تشهد باهتمام ورعاية ملوك هذه البلاد بالحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله ، إذ أنه في عهد الملك عبد الله نرى المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة تنال اهتماما خاصّا من لدنه، فيأمر بالتوسعات العملاقة والمرافق الكافية ويقيم جسور الجمرات ويأمر بتوريد المظلات كل هذا مع البذل السخي على توافر الخدمات التي تريح الحاج والزائر والمصلي.