أكد رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض عثمان القصبي ل "الرياض" أن عدة اشتراطات من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية تقف عائقاً أمام بناء عدد من المدارس الأهلية بمنطقة الرياض، مبيناً أن عددا من المدارس الأهلية في منطقة الرياض مازالت قيد الإنشاء ولم يكتمل بناؤها بسبب الاشتراطات. وأضاف القصبي أن اللجنة التعليمية اجتمعت خلال الفترة الماضية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لبحث الاشتراطات التي تعيق بناء المدارس الأهلية من ضمنها المساحات المخصصة لبناء مدارس البنات التي حددتها وزارة الشؤون البلدية بحيث تكون مساحتها أكبر من احتياج الطالبات وبالتالي يعود ذلك بخسائر على المستثمر في القطاع الأهلي ،لافتاً الى أن الوزارة وعدتهم خيراً في حل هذا الإشكاليات. وأوضح القصبي أن المدارس الأهلية قامت برفع الرسوم هذا العام بنسبة 10% عن العام الماضي لعدة عوامل تتمثل في ارتفاع الأسعار وقرار 2400 بالإضافة لزيادة الطلب على المدارس الأهلية من قبل المواطنين. وأشار القصبي أن المدارس الأهلية بلغت نسبة السعودة فيها 90 % للإناث لعدة أسباب تتمثل في حمل النساء أغلب المؤهلات العلمية المطلوبة خصوصا المؤهلات العلمية للمنهج السعودي عكس المعلمين السعوديين الذين يحلمون التخصصات النظرية، مشيراً الى أن الرواتب المعتدلة التي تتقاضها المعلمات السعوديات من قبل المدارس الأهلية ساهمت بشكل كبير في سد الفجوة التي سببتها الحملة التصحيحية لأوضاع العمالة المخالفة في شغر الوظائف في القطاع الخاص. وأبان القصبي، أن قطاع التعليم الأهلي يوفر للدولة 11 مليار ريال سنوياً من حجم الإنفاق على التعليم في المملكة، مضيفاً ان الرياض تستحوذ على 40% من حجم المدارس الأهلية في المملكة. وأوضح القصبي أن الخطة الخمسية تنص على أن الدولة تستهدف أن يصل قطاع التعليم الأهلي إلى 25%، أسوة ببعض الدول المجاورة.