شرعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بتنفيذ مشروع وطني يهدف إلى قياس مصادر الطاقة المتجددة على مستوى المملكة لتقييم مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة تحويل النفايات، وطاقة باطن الأرض. وقال الدكتور خالد السليمان نائب رئيس المدينة، إنه سيتم جمع القراءات الأرضية بنحو شمولي من مواقع مختلفة بالمملكة، وذلك لبناء قاعدة بيانات يستفاد منها في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه وأيضاً للاستفادة منها من النواحي البحثية لتطوير التقنيات والحلول المناسبة لأجواء المملكة ومناخها المختلف في مناطقها المختلفة. من جهته، أوضح الدكتور ماهر العودان رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في المدينة، أن شبكة قياس الإشعاع الشمسي تتكون من 73 محطة موزعة بشكل دقيق ومدروس حول أنحاء المملكة لرصد الإشعاع الشمسي بمختلف أنواعه مثل الإسقاط الشمسي الأفقي والإسقاط العامودي والإسقاط الأفقي المنتشر، كما ترصد الظواهر الطبيعية الجوية مثل الرطوبة والغبار ودرجة الحرارة. وتابع العودان خلال تقديمه شرحاً عن المشروع، أن العمل على شبكة قياس موارد الرياح يتم بالتوازي لتندرج تحت مظلة أطلس موارد الطاقة المتجددة، مبيناً أن المشروع يتكون من 40 محطة لقياس سرعة على ارتفاعات مختلفة من خلال برج يبلغ طوله 100م.