كشف مدير الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، الدكتور سليمان الشهري عن توجه التربية لتوفير ممرض لكل خمس مدارس، إضافة إلى تدريب معلمين اثنين في كل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 100 طالب، ومعلم واحد للمدارس الأخرى التي يقل عدد طلابها عن ذلك أو أقل على أن تخفض أنصبتهم بما لا يقل عن ثماني حصص أسبوعية. وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء الصادر بشأن إقرار الترتيبات الخاصة بالوضع التنظيمي لقطاع الصحة المدرسية بنقل خدماتها من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة ليتماشى مع هذه الإستراتيجية الحديثة للصحة المدرسية، وتنفيذ ومتابعة برامج الصحة المدرسية الوقائية والعلاجية وبرامج تعزيز الصحة في المدارس. وبين الدكتور الشهري، أن الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم تعمل على مشروع ممرض المدرسة، حيث تعتمد الاتجاهات الحديثة في الصحة المدرسية منهجية انطلاق الخدمات الصحية المدرسية من المدرسة وذلك بتوفير عيادة متكاملة بالمدرسة يعمل بها ممرض متخصص في الصحة المدرسية يكون تحت إشراف طبيب صحة مدرسية. وأضاف: "أثبتت العديد من الدراسات جدوى هذا الاتجاه وتأثيره الإيجابي على التحصيل الدراسي وعلى العملية التعليمية برمتها، إضافة إلى فوائده الصحية والاقتصادية والاجتماعية المؤكدة من عدة دراسات عالمية". وذكر الدكتور الشهري، أنه تم الإعداد والتخطيط لبرنامج الصحة النفسية المدرسية، لما له من أهمية في تفعيل دور الكوادر التربوية في الاكتشاف المبكر للمشاكل النفسية والسلوكية لدى الطلاب ومعالجة الاضطرابات النفسية والمشاكل السلوكية.