كشف موقع روسي عن قتال فرقة من المرتزقة الروس، تحمل اسم "الفرقة السلافية"، إلى جانب قوات النظام، تضاف إلى آلاف المقاتلين غير السورين إلى جانب قوات الأسد. وأوضح موقع " فونتانكا"، ومقره مدينة سانت بطرسبورج الروسية، أن مجموعة من الروس سعت لتشكيل هذه الفرق عبر نشر إعلانات على المواقع الروسية تطلب جنودا وضباطا متقاعدين مقابل مردود مادي يقدر بخمسة آلاف دولار. وأجرى الراغبون بالانضمام إلى "الفرقة السلافية" مقابلات مع عقيد سابق في المخابرات الروسية. على أثر هذه المقابلات تم تجنيد عدد من العسكريين المتقاعدين الذين قاتلوا في شمال القوقاز وطاجكستان، للذهاب للقتال في سوريا. وسافرت المجموعة الأولى من "الفرقة السلافية" إلى بيروت، ومن هناك انتقلت إلى دمشق برا، ثم تم نقلها بالطائرة إلى قاعدة اللاذقية العسكرية التي تقع بين طرطوس واللاذقية. وروى بعض المرتزقة جانبا من معاركهم في سوريا، حيث تم إرسالهم لدعم قوات النظام وصد هجوم للثوار في السخنة قرب حمص، لكن "الفرقة السلافية" فشلت في دحر كتائب المعارضة وانسحبت من موقع الاشتباكات. وفي هذا السياق، اعتبر الجنود المرتزقة أنهم كانوا محظوظين وأنقذتهم عاصفة رملية غطت على عملية انسحابهم. يذكر أن المعلومات عن فرقة المرتزقة الروس لم تظهر بشكل علني إلا في أكتوبر الماضي، عندما أعلنت المعارضة السورية عن مقتل الكسي ماليوتي خلال معارك في ضواحي حمص.