وجه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رسالة إلى أنصاره، اليوم الأربعاء، وذلك عن طريق هيئة الدفاع عن متهمي أحداث الاتحادية، أعلن فيها تمسكه بشرعيته وأنه مختطف من قبل من قاموا بالانقلاب، مؤكداً أن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو انقلاب عسكري، وأن وزير الدفاع (الفريق أول عبدالفتاح السيسي) قد خان قسمه. وورد في الرسالة، التي قرأها محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس السابق خلال مؤتمر صحافي، أن الرئيس المعزول أكد على أنه مختطف منذ 2 يوليو في دار الحرس الجمهوري، ثم تم نقله بعدها إلى قاعدة بحرية بالإسكندرية، مشددا على إصراره بعدم اعترافه بالمحاكمة، مشيراً إلى أن عهد الانقلاب قد انتهى وأنه بدأ بالانهيار. وأوضح الدماطي أن الرسالة قد تم الاتفاق عليها بينه وبين هيئة الدفاع، مشيراً إلى أن الدكتور سليم العوا هو من صاغ محتوى الرسالة، ومشدداً على أن هيئة الدفاع تمارس دورها كمحامين وليس كسياسيين. حضر المؤتمر أعضاء فريق الدفاع عن مرسي، وعلى رأسهم محمد الدماطي ومحمد طوسون وأسامة الحلو، والذين أكدوا أنهم التقوا الرئيس المعزول، أمس الثلاثاء، في سجن برج العرب بصفتهم القانونية وليست السياسية.