تطالب نادلة بوسنية مسلمة عبر القضاء البريطاني بحصولها على تعويض مادي من حانة بريطانية بعد أن محاولة إجبارها على ارتداء زي فاضح خلال فترة عملها. وأبلغت فاتا ليميس (33عاما) لجنة معنية بالعمالة بمحاولة إرغامها على إرتداء زي بدون أكمام ولايغطي منطقة العنق ومفتوح، ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" عن الفتاة وصفها للزي بأنه"يكشف عن الجسد ومثير جنسيا"، وأن الحانة واسمها "روكيت" كانت تداركما لو أنها "ناد جنسي". ورفعت فاتا دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض قدره 20 ألف جنيه استرليني (31 الف دولار)، واعتبرت النادلة البوسنية إن ما فعلته إدارة الحانة كان تصرفاغير لائق ، وأن من ترتدي تلك الملابس ستبدو كأنها عارية، "وأنا لا أرغب في أن يختلس الرجال النظر لجسدي"، وإضافت قائلة "نشأت مسلمة ولم أعتد على إرتداء ملابس تثير الغرائز" ووفقا لما ذكرته "ديلي تلغراف" يوم أمس الخميس فإن "فاتا"بدأت عملها بالحانة في مايو/آياروهي ترتدي ملابس سوداء فضفاضة ولكن بعد إسبوع من العمل طلب منها أن ترتدي زيا "فاضحا" باللون الأحمر. وبعد رفضت أن تعمل بهذا الزي إثر تجريبها له تم فصلها من العمل فورا. وأبلغت ليميس لجنة العمالة إنه في الأمسية الثانية لها في عملها في الحانة قال لها أثنان من الزبائن انهما يبحثان عن إمرأة لقضاء الليلة معها. ورفضت مجموعة مطاعم "سبرنج أند جرين" التي تدير البار هذه الادعاءات، وقالت ان هذا الزي اختارته اثنتان من العاملات بالحانة لإعطاء مظهر"صيفي"، وذكرت ان الشركة قدمت صورة للزي الذي ترتديه النادلات الاخريات، وتذرع مدير الحانة باختيار اللون الأحمر لأزياء النادلات ليتلائم مع ألوان الحانة. وذكرت الصحيفة أن النادلة الأخرى ارتدت الزي أمام اللجنة وقالت إنها تشعر"براحة تامة" وهي ترتديه، ومن المتوقع أن تصدر اللجنة حكمها في القضية مطلع العام المقبل