تضامن الأمير عبدالعزيز بن فهد في حملة مقاطعة قنوات الأم بي سي التي شنها الشيخ الدكتور محمد العريفي ، بسبب خدشها للعقيدة وكان الشيخ العريفي قد وجه كلامه لعبدالعزيز بن فهد في تويتر بقوله : " بلغني يابوتركي أن لك أكثر من50%منmbc، ونحن نُحبك، لأنك داعمٌ للخير، والمراكز الإسلامية، حريصٌ على الدعوة " . وكان يقصد بأبو تركي الأمير عبدالعزيز بن فهد ، ورد عليه الأمير عبر تويتر بقوله : - " النسبه اقل من 33 . لكن بعض الشركاء أسعى للتضامن معهم لكي نبدأ بلجنه ثم الشرع " . ويقصد الأمير من ذلك محاكمة القائمين على قنوات الأم بي سي أمام الشرع بمقاضاتهم . وقال الأمير عبدالعزيز للشيخ العريفي كذلك : " والله يا شيخ تعبت منهم وخص الاداره الحاليه . لكن لا يعفيني ان اطلب الشرع او ابيع ولكن البيع اخشى يزيدهم عناد " . يقصد بيع حصته من مجموعة الأم بي سي . وقال كذلك :" مع العلم لم يدخل جيبي ريال والله شاهد ثم الحسابات . فكان اول الرفض ولكن لا يكفي .المهم الطريق القويم وأنا لها انشاءالله " . وقال في تغريدة له كذلك : " انا لا اشاهدها وكثير غيرها . املي في شيخي المواصله على طريق الحق وافادة اخيكم بما يستجد من ما يذكره الغيورين " . وكان الشيخ محمد العريفي قد شن هجوم على مجموعة قنوات الأم بي سي وذلك إحتجاجاً على البرامج التي تقدم على تلك القنوات والتي تخدش العقيدة والأخلاق . وطالب العريفي بمقاطعة المعلنين والشركات التي تدعم تلك القنوات وخص بذكر جبنة كرافت ،شاي ليبتون ، شامبو بانتين ، حلويات جالاكسي . لأنها تدعم تلك القنوات . وفي إحدى تسريبات الويكيليكس ورد ذكر إم بي سي في إحدى الوثائق التي تتحدث عن لقاء بين شخصيتين أمريكيتين في إحدى مقاهي ستاربكس بجدة ويقول أحدهما "أن الحكومة هي التي تدعم هذا الإنفتاح وترى أنها مضادة للفكر المتطرف" و"أن الحرب الفكرية هي السائدة هنا والإعلام الأمريكي عبر قنوات مثل إم بي سي وروتانا تكسب فكر المواطن العادي بطريقة لم تتمكن الحرة أو وسائل البروباجندا الأمريكية الأخرى من فعلها" . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل