أرجع مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد خوض المنتخب مباريات ودية قوية مع أسبانيا والأرجنتين والجابون إلى رغبته في منح اللاعبين فرصة اكتساب الخبرة وتطوير مستوياتهم من خلال احتكاكهم بلاعبي تلك المنتخبات، وقال: "في المرحلة المقبلة سنلعب ضد فرق قوية كأسبانيا صاحبة التصنيف الأول على العالم وكذلك منتخب الغابون الذي يحتل تصنيفه 43 عالمياً، نحن نخوض مباريات ضد فرق قوية لأننا نريد ذلك ونفضل الفرق القوية من أجل منح لاعبي المنتخب السعودي تجربة عظيمة ومن خلال الخبرة المكتسبة من اللعب ضد الفرق الكبيرة بإمكان اللاعبين أن يتطوروا ويتعلموا كثيرا لذلك نحرص على اختيار الفرق القوية للعب ضدها وسنقوم بهذا الامر مجدداً فالهدف من هذه المباريات هو المنافسة ضد فرق كبيرة على سبيل المثال الارجنتين، أعتقد أنه أمر جيد للجمهور الذي يرغب في مشاهدة مثل هذه المباريات".. وأكد أنه سيقلص قائمة المنتخب إلى 24 لاعباً. وعن استبعاد المهاجم ياسر القحطاني قال: "ياسر القحطاني ليس من ضمن القائمة، في البداية كان موجودا في قائمتي وكنت أريد ضمه للمنتخب لكن اللاعب نفسه أخبرنا خلال اتصالنا معه أنه يفتخر بارتداء شعار المنتخب، لكنه حالياً لا يشعر بأنه في حالة تسمح له باللعب للمنتخب مجدداً، نحترم رأيه ووجهة نظره وهو من اللاعبين الذين يهمنا أمرهم، لذلك قررنا ألا نختاره لهذه المباريات". وتطرق ريكارد إلى غياب المنتخب السعودي عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن بقوله: "بالطبع شاهدت العديد من منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية في لندن، صحيح السعودية لم تكن حاضرة وعديد من الناس يسألوني عن السبب، باعتقادي أنه إذا نظرت الى تصفيات كرة القدم ستجد أن جميع المنتخبات المشاركة كالبرازيل مثلاً تلعب بلاعبين مهمين ومن المنتخب الأول، علينا أن نلقي نظرة على عملية اختيار اللاعبين من الدوري السعودي الذين شاركوا في التصفيات المؤهلة لألعاب لندن سنجد أن معظمهم لم يكونوا أساسيين مع أنديتهم في الدوري الأمر الذي خلق صعوبات ومشاكل في طريق التأهل لبطولة بهذا الحجم، هنالك لجنة تم تشكيلها وقد استأنفت عملها بإشراف لوبيز ريكارو للعمل ولدراسة التغييرات التي من الممكن إحداثها لتصحيح الأوضاع وخلق الظروف المناسبة للمنتخب حتى يتمكن من التأهل لبطولة من هذا النوع".