يتذكّر الكثير من المشاهدين فيديو كليب عاصي الحلاني الخاص بأغنية “ي اميما" الذي ظهرت فيه هيفا وهبي كموديل يوم كانت في بدايتها الفنية قبل أن تحترف الغناء. وقتها، كان الحلاني نجماً من نجوم الصف الأول، تحظى أغنياته بانتشار كبير في حين كانت هيفا تقدم إعلانات تجارية للمعكرونة وتشارك كموديل في الكليبات. تغيّر الوضع عندما قررت احتراف الغناء وأصبحت ظاهرة محسوبة على الوسط الفني. لكن يبدو أنّه رغم نجومية هيفا التي تروّج لها بعض المجلات وتصفها بالعالمية، إلا أنّها لا تؤخذ على محمل الجد عندما “يجد الجد"! لذلك، عرض على هيفا تقديم برنامج “ذا فويس" لاكتشاف الأصوات والمواهب الذي سيعرض قريباً على شاشة “أم. بي. سي"، فيما تم اختيار أسماء لها قيمتها في عالم الفن والموسيقى لتكون ضمن لجنة التحكيم وهي: كاظم الساهر، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب. هيفا التي رفضت تقديم البرنامج صرّحت لإحدى المجلات الفنية سبب رفضها قائلةً: “أنا لا أحبّ أن أكون مقدمة الا إذا كان أعضاء اللجنة أمامي عمالقة أمثال الأستاذ وديع الصافي. وأنا أحترم زملائي وأعشق أصواتهم، لكنّ جمهوري لا يقل عن جمهورهم، فلماذا أقف أمامهم كمقدمة؟". تصريح هيفا أثار موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. اعتُبر كلامها تقليلاً من شأن الفنانين الذين يمثّلون لجنة التحكيم في البرنامج، خصوصاً كاظم الساهر الذي يعتبر من كبار الفنانين والموسيقيين في العالم العربي. كذلك الأمر بالنسبة إلى صابر وعاصي، ما جعل بعضهم يذكّرون هيفا بظهورها كموديل مع عاصي الحلاني، فيما علّق أحدهم بأنّ اختيار هيفا لتقديم البرنامج وليس ضمن لجنة التحكيم هو بمثابة عدم اعتراف بموهبتها، بل اعتبار أنّ ما تقدمه لا يحمل أي قيمة فنية. يذكر أنّه عندما سئلت عن سبب رفضها تقديم البرنامج ضمن “أنا والعسل"، أجابت هيفا بأنّه لا يليق بها ولا بنجوميتها. وأضافت ممازحة: “لو وجد كرسي زيادة مع لجنة التحكيم، ما بيمنع".