بطريقته الخاصة، قرر جزائري إنهاء حياة زوجته بعدما اكتشفت زواجه ب12 امرأة قبلها معظمهن لا يزلن على ذمته؛ إذ طعنها بالسكين في أنحاء عدة من الجسم، وتركها تسبح في دمائها، ثم لاذ بالفرار. تعود الأحداث إلى سوء تفاهم نشب بين الزوج وزوجته الضحية "مرغاد. ل."؛ وذلك بسبب صدور حكم قضائي ضده، يقضي بعشر سنوات سجنًا وتعويض مالي لمصلحة بعض زوجاته. واتهم الزوج زوجته المجنيَّ عليها، بكشف عنوانه للزوجات الأخريات؛ ما مكّن المصالح القضائية من تبليغه بمحضر قضائي، حسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. وفي المساء، عاد الزوج إلى منزله، وحجز الزوجة داخل غرفة بعد أن طرد طفليه، ثم ذبحها. وبعد أن اعتقد أنها تُوفيت، نقل ابنه الصغير إلى مقر لوحدة الحماية المدنية، وأمره بإبلاغهم بأن والده قتل أمه. وعلى الفور، تنقل رجال الإنقاذ إلى المكان فوجدوا الزوجة غارقة في دمائها، فنقلوها إلى المستشفى؛ حيث بدأت تتعافى بعد أيام من العلاج في العناية المركزة، فيما لا يزال البحث جاريًا عن الزوج الجاني.