قتل وافد (صومالي) عمره 21 عاما وافدا (صوماليا) في الأربعين من عمره؛ إثر خلاف نشب بينهم بمنزل الجاني بجوار مسجد ابو بكر الصديق بحي الجامعة الشعبي.. وتمكنت الجهات المعنية من القبض على الجاني وزوجته لحظة محاولتهما الهرب من الحي ليتم إيقافهما وتسجيل كامل اعترافات الجاني. الجريمة التي شهدها الحي الشعبي بدأت تفاصيلها عندما التقى الصومالي مع رفيقه السوداني وبقيا بمنزل الجاني الذي يقيم فيه مع زوجته وتناولا المسكر، ثم نشب خلاف بينهما، فحاول المجني عليه الاعتداء على زوجةالجاني وهو في حالة “غير طبيعية” فتطور الخلاف إلى مشاجرة مما دفع بالجاني إلى استلال سكين، وصوبها تجاهه، فأصابه بعدة طعنات.. وحاول المجني عليه الهرب وتعقبه الجاني إلى ان أصابه بطعنة مميتة سقط على إثرها المجني عليه غارقا في دمائه على الطريق الترابي المجاور لمنزل الجاني الذي اصطحب زوجته ولاذا بالفرار من مسرح الجريمة. وسارع أحد المارين من الطريق في ابلاغ الجهات الامنية مؤكدا وجود مشاجرة بين الوافدين وسقوط احدهما والدماء تنزف منه وتم استدعاء فرق اسعاف الهلال الاحمر التي اكدت وفاة المجني عليه. الجهات الأمنية بشرطة جدة وفور تلقيها البلاغ وجهت الفرق الميدانية مباشرة وفرضت طوقا أمنيا على مسرح الجريمة، وبدأ المحققون في جمع المعلومات والتي اشارت إلى وجود علاقة وافد صومالي في الحادثة ليتم التعميم على الوافد الهارب وتمكن فريق امني من متابعة تحركات الجاني الذي اوقع به ي اقل من ساعة من وقوع الجريمة. وجمع رجال الأمن من الموقع العديد من الادلة كما تم رفع البصمات والاثار من مسرح الجريمة وتوصل رجال الامن إلى منزل الجاني حيث تم ضبط عدد من قوارير العرق المسكر. الوافد الجاني أكد في اعترافاته بأنه التقى بالمجني عليه وبعد أن تناولا المسكر بدأ الضحية في التهجم على زوجته؛ مما دفعه إلى استلال السكين والدفاع عن زوجته، ونتج عن ذلك وفاته متأثرا بعدة طعنات تلقاها جسده. الملازم الاول نواف بن ناصر البوق الناطق الاعلامي بشرطة جدة المكلف قال: إنه تم إيقاف الجاني بعد ارتكابه لجريمته في غضون ساعة وتم إيقاف زوجته معه، مشيرا إلى ان التحقيقات مع الجاني مستمرة لكشف كامل تفاصيل الجريمة ومسبباتها.