أعلنت جماعة جديدة تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" عن مسئوليتها الكاملة عن العملية المسلحة التي استهدفت دورية إسرائيلية داخل الحدود الإسرائيلية مع مصر صباح اول أمس الاثنين، وأطلقت على العملية اسم "غزوة النصرة للأقصى والأسر " وتبنت الجماعة فى بيان لها مرفقا بتسجيل فيديو حصلت شبكة الاعلام العربية " محيط " على نسخة منه تنفيد العملية المسلحة أول امس عند الحدود المصرية الشرقية واستهدفت دورية اسرائيلية بالقرب من موقع لانشاء الجدار الاسرائيلى قبالة منطقة العوجة فى وسط سيناء من الجانب الاسرائيلى وسمى البيان الصادر اثنين من منفدى العملية الاستشهادية وهما خالد صلاح عبد الهادي جاد الله " أبو صلاح المصري" [من محافظة مرسى مطروح بأرض الكنانة] الفارس المجاهد: عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي "أبو حذيفة الهذلي " [من مدينة جدة ببلاد الحرمين] وجاء فى البيان " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ الله فهُو المُهتدِ ومن يُضلل فلن تَجد لهُ ولياً مرشداً، وبعد: امتدادًا لسلسلة النور التي يتشرف بتقلدها أسود الإسلام في جبهات الجهات المنتشرة في ربوع الأرض، وامتثالاً لأوامر الله تعالى بجهاد أعداءه أينما كانوا، وحرصًا على بناء لبنة لمشروع جهادي يضع نُصب عينيه وعلى رأس أولوياته تطبيق شريعة الله تعالى في الأرض وإعادة الحكم بها بين العباد، فقد أنفذ مجلس شورى المجاهدين غزوة مباركة أطلق عليها اسم "غزوة النُّصرة للأقصى والأسرى"، استُهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين، بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطينالمحتلة والأراضي المصرية، جنوب منطقة النقب، وقد وفق الله المجاهدين للإثخان في أعداء الله، وظهر ذلك جليًا في التخبط الكبير في تصريحات قادة العدو، ولله الفضل والمنة ، وتأتي هذه الغزوة إقرارًا منَّا بمسئولية المجاهدين الصادقين من أهل التوحيد تجاه صرخات الأقصى وأنين الأسرى تحت قبضة العدو اليهودي الجبان، فوالله لن نتناسى ما يمارسه المجرمون اليهود من تهويد واعتداءات متكررة تجاه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهيهات أن نتغاضى عن معاناة أسرى المسلمين في سجون اليهود، فلهم منا حق النصرة بكل وسيلة، فأقصانا وأسرانا قد سئما من الخطب والمهرجانات والتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا يفل الحديد إلا الحديد، وبغير نضح الدم لا يمحى الهوان عن النواصي ". واضاف البيان " قد كان فرسان الغزوة هما البطلان الاستشهاديان المجاهدان: الفارس المجاهد: خالد صلاح عبد الهادي جاد الله " أبو صلاح المصري" [من محافظة مرسى مطروح بأرض الكنانة] الفارس المجاهد: عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي "أبو حذيفة الهذلي " [من مدينة جدة ببلاد الحرمين] وقال " إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس إذ نودِّع شهيدينا المجاهدين كما نحسبهما والله حسيبهما، لنهدي هذه الغزوة المباركة: إلى روح أسد الإسلام ومجدد الجهاد ورافع اللواء الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله. وإلى الشعب السوري المسلم المجاهد المضطهد تحت حكم النظام النصيري الطاغوتي المجرم. وإلى المجاهدين وقادتهم وأمرائهم في كل ساحات الجهاد في سبيل الله. وإلى أسود السلفية الجهادية المظلومين في أرض غزة العزة. الَّلهُم مُنزِل الكِتَابِ، مُجرِي السَّحَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، هَازِمَ الأَحزَابِ، الَّلهُم اهزِم اليَهُودَ والكُفَّار، الَّلهُم اهزِمهُم وَزَلزِلهُم وانصُرنَا عَلَيهِم. وآخر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين ". Dimofinf Player الفيديو