ساهم استيقاظ ضمير مجرم في اكتشاف جريمة قتل كانت وقعت قبل 13 عاما عندما اعترف بقتله ابن عمته عام 1998 وقيامه بدفن جثته في منطقة الشوبك (جنوب الأردن) حيث اخبر رجال الضابطة العدلية بذلك وتم نبش التراب واكتشاف عظام جثة القتيل. وقالت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية امس ان «المتهم ارتكب جريمته عام 1998 وعاش خلال هذه السنوات في حالة تأنيب ضمير قادته عام 2011 للاعتراف بجريمته عله يرتاح ويتمكن من النوم براحة». وكانت محكمة الجنايات اسقطت دعوى الحق العام عنه لسقوطها بالتقادم مشيرة في قرارها إلى أن «الجرائم المسندة له وهي القتل والسرقة وحمل وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص ساقطة بالتقادم المانع من سماع الدعوى لمضي أكثر من 10 سنوات على ارتكابها». ونقضت محكمة التمييز هذا الحكم طالبة من محكمة الجنايات الكبرى «الوقوف على الإجراءات التي جرت خلال السنوات التي كانت الجريمة غير مكتشفة خاصة المتعلقة بالسنوات من عام 1998 حتى عام 2004 ذلك أنه إذا تبين أن هناك اجراءات تمت خلال هذه الفترة من الضابطة العدلية أو من المدعي العام فتقطع فترة التقادم وتبدأ فترة تقادم جديدة من تاريخ الإجراء الذي كان تم اتخاذه». وأشار قرار محكمة التمييز إلى أن «المجني عليه فقد عام 1998 وتم إبلاغ مركز الأمن عن فقدانه والتعميم عنه عام 2004 وتم البحث عنه».