(عزيزتي شرق ) يجيب عليها المستشار الأسري الدكتور حمد بن عبدالله القميزي. الدكتور حمد بن عبدالله القميزي المستشار الأسري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف ابدى بدون اي مقدمات بمشكلتي مع زوجتي دكتور انا الآن لي مايقارب تسعة اشهر ولم اكمل العلاقة الحميمه مع زوجتي علماً بأن الدخلة انتهت وكانت بالقوة لأنني مليت علماً جميع الطرق الوسائل عملتها ما الحل / لاني تعبت هل الحل الوحيد اذهب لمستشفى واعمل تخدير لها او اتزوج استشارة أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أشكرك على ثقتك بصفحة عزيزتي شرق، وعرض مشكلتك على مستشارها، وأسأله سبحانه التوفيق والسداد لتقديم الاستشارة التي تقدم لك الرأي المناسب في مشكلتك مع زوجتك. أخي الكريم: الزواج سنة الحياة، شرعه ربنا عز وجل لحاجة البشر رجلاً ونساءً إليه، وواحدة من هذه الحاجات الحاجة الجنسية. وأي رجل عفيف ويبحث عن العفاف يسعى للزواج وإشباع رغباته الجنسية مع زوجته بالطرق التي أباحها الله سبحانه وتعالى. وقد وفقك ربي عز وجل إلى سلوك الطريق الصحيح لإشباع هذه الرغبة، ولكنك تعاني من زوجتك التي تمانع من ممارسة المعاشرة الزوجية التي هي من الحاجات والرغبات الطبيعية. وقد أشرت في رسالتك أن العملية الجنسية الأولى بينك وبين زوجتك تمت بالقوة، وقد يكون هذا هو أحد الأسباب في ممانعة زوجتك من ممارستها مرة أخرى، حيث أن هذه العملية ليس بالضرورة أن تكون كل امرأة على دراية بها، وبالتالي مانعت في اللقاء الأول وبالقوة مارست معها هذا الأمر، فأصيبت بصدمة من هذا العمل. (قد يكون) واحتمال آخر أن هناك ما نؤمن به شرعاً وهو الإصابة بالعين، فقد تكون زوجتك أو أنت مصابين بعين حاسد أو حاقد. أو قد يكون المكان الذي تسكنان فيه سبباً لهذه الحالة، كما قد يكون هناك أسباب أخرى لا أعلمها ولا تعلمها أنت. إذن ما الحل؟؟ أخي الفاضل: أضع بين يديك عدداً من الحلول: (1) أن تسعى إلى تعديل النظرة السلبية عند زوجتك عن المعاشرة الزوجية، من خلال الحوار والنقاش معها، عن أهمية هذه العملية لكلا الزوجين، وهما السبيل إلى إنجاب الذرية، وهي فطرة بشرية فطر الله عليها الرجال والنساء، والزواج هو الوسيلة لإشباعها، والزوجة المسلمة المؤمنة الطاهرة العفيفة تسعى إلى إشباع رغبة زوجها بالطريقة الحلال حتى لا يقع فيما حرمه الله بسببها. وعلى هذا الشكل تسعى لكي تقنع زوجتك بضرورة هذه العلاقة الحميمية الزوجية بين الزوجين. (2) أن تصارح زوجتك بأنك مارست هذه العملية في أول ليلة بطريقة خاطئة، وهي القوة، ولذا فأنا اعتذر منك وأعدك خيراً بأن تكون الممارسة في المرات القادمة بطريقة رومانسية ومناسبة لي ولك. (3) أن تستخدم أساليب الإغراء والاستمتاع الجنسي، قبل المعاشرة الزوجية، بمعنى أن تسعى إلى إثارة زوجتك إثارة جنسية بالطرق المناسبة وغير المحرمة. (4) ليس من الضروري في بداية الأمر أن تكون الممارسة الجنسية ممارسة عميقة، ولكن يمكن ممارستها بطريقة خارجية، بمعنى ليس لزاما أن يتم الإيلاج في المرات الأولى، واكتفي فقط بالاستمتاع الخارجي حتى تشعر أن زوجتك بدأت تعيش معك هذه المشاعر. (5) استمر على هذه الطريقة ولا تستعجل في النتيجة فقد تأخذ وقتاً طويلا. (6) مع استمرارك على هذه الطريقة استخدم الرقية الشرعية، اذهب أنت وهي إلى أحد الرقاة الشرعيين الموثقين، أو أحضر أحدهم إلى منزلك وأجعله يقرأ عليكما، ويمكنكما كذلك استخدم الماء المقروء فيه، للاغتسال به. (7) أحياناً قد المكان – المنزل – هو أحد الأسباب لأشياء نفسية أو نفس وعين حاسد، لذا أيضاً جرب أن تنتقل مع زوجتك إلى مكان آخر أحد الفنادق أو الشقق وهناك حاول المعاشرة الزوجية بالرفق والهدوء واللين. (8) لا اعتقد أن في المستشفيات علاج يجعل الزوجة تستلم لزوجها وتجعله يمارس الجماع معها بكل يسر وسهولة، ويحصل الاستمتاع المطلوب. ولكن يوجد هناك بعض الأدوية التي تساعد في |إثارة المرأة جنسياً، ويمكنك استشارة الطبيب في هذا الموضوع. (9) أما الزواج الثاني، فهو مشروع لك، ولك في الإسلام أربع زوجات، ولكن لا تقدم على الزواج الثاني إلا بعد نفاذ جميع الحلول والطرق، ويمكنك استخدام الزواج الثاني وسيلة ضغط ولكن بطريقة غير مباشرة، بمعنى أن تقول بين فترات متباعدة إني أرغب في إحصان نفسي بالطرق المباحة شرعاً وقد ألجأ إلى الزواج بوحدة تشبع هذه الرغبة الطبيعية الموجودة فيني، أو: وش رأيك يا زوجتي الغالية تبحثين لي عن زوجة أستطيع أن أمارس معها الجماع وأنجب منها الأبناء. أخيرا: أسأل ربي عز وجل أن يقر عينك بزوجتك، وأن يؤلف بينكما ويحقق رغبات كل منكما في الآخر, وأدعوك إلى التريث وإلى الحلم والصبر وسلوك هذه الطرق التي ذكرته لك. وفقك ربي ورعاك وأسعدك في حياتك الزوجية،،،، المستشار الأسري د. حمد بن عبدالله القميز ملاحظة: يمنع نشر التعليقات في صفحة عزيزتي شرق