يخوض سكان مدينة "الخبر" بالسعودية للمرة الأولى تجربة الأكل في السماء على ارتفاع 50 متراً عبر المطعم المعلق، وهو أول مطعم معلق في السماء في العالم بسعة 32 شخصا، وسط خصوصية تامة تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي. وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية 18 فبراير/شباط أن الشخص يحلق في مغامرة الأكل في السماء على ارتفاع 50 مترا فوق سطح الأرض وتتسم المغامرة بالإثارة وتناول وجبات الطعام على في قلب مياه الخليج. جاء ذلك على هامش ملتقى شباب "الخبر" السادس، ويرى منظمو الملتقى بأن التجربة تستحق المغامرة معتبرين المبلغ المالي الذي يدفع ثمن التذكرة لا يوازي المتعة التي سيحصل عليها كل شخص. وشهد المطعم المعلق إقبالا كبيرا من زوار الملتقى خلال فترات الفعاليات، وأصبح الحدث الأبرز للعائلات وحديث الشباب، مستغلين الأجواء الرائعة التي يوفرها على شاطئ الخليج العربي. وقال مسؤول علاقات المطعم محمد القرني، إن المركبة تتكون من ثماني طاولات تضم كل واحدة أربعة مقاعد، بينما يتوسط المركبة طاقم من أمهر الطهاة للاستمتاع بأشهى المأكولات، ويوفر المكان أجواء عائلية وخصوصية لكل عائلة وسط الإثارة والتحليق وتناول الطعام والتمتع بالمناظر الخلابة، ويمكث الزبائن مدة 60 دقيقة في الهواء. ويضيف القرني أن التصميم المعمول به في الدول الأخرى مختلف تماما، وعندما فكرنا في إحضاره إلى المملكة طلبنا من الشركة تصميما جديدا يتناسب مع العادات والتقاليد للمجتمع وهذا ما حدث فعلا. تبدأ رحلة الصعود للأكل منذ الساعة الواحدة ظهرا للشباب والعائلات كل على حده، عندما يأتي المشارك إلى قاعة استقبال ويبلغ بوسائل السلامة والخطوات التي يجب أن يتبعها أثناء الصعود والهبوط. وتبدأ رحلة الصعود للأكل منذ الساعة الواحدة ظهرا للشباب والعائلات كل على حده، عندما يأتي المشارك إلى قاعة استقبال ويبلغ بوسائل السلامة والخطوات التي يجب أن يتبعها أثناء الصعود والهبوط، ثم يتوجه إلى مركز بيع التذاكر لشراء بطاقة الصعود، بعدها تتجمع العائلات أو الشباب ويجلسون في الأماكن المخصصة بينما يساعدهم فريق مدرب من الشباب على ربط أحزمة الأمان، ثم تنطلق الرحلة لتصل إلى ارتفاع 50 مترا فوق شاطئ البحر. ويلفت القرني إلى أن المطعم مجهز لإقامة أي مناسبة في السماء، سواء زواج أو مهرجان أو عشاء عمل، وكل ما يخطر على البال، مؤكدا على أن الأولوية لدينا للأمن والسلامة وفقا لمواصفات ومقاييس شركة ألمانية تعتبر الأكثر تشددا في معايير الجودة والسلامة على مستوى العالم. وحول توفر شروط السلامة، قال إن الطاولات مع الأشخاص والمعدات عليها تزن11 طنا، بينما الرافعة تستطيع رفع 220 طنا، وهذا من أهم وسائل السلامة. وأبدى عدد من المواطنين سعادتهم بالحضور وخوض التجربة والتي تزامنت مع نهاية الأسبوع وسط أجواء تنظيمية مكتملة من جميع الجهات المشاركة. ويقول راشد الفهيد -بعد تناوله وجبة العشاء- إنها مغامرة رائعة وشعور لا يمكن وصفه من المتعة. ويعلق محمد الدوسري -الذي جاء بصحبة زوجته- عن شعوره بعد تجربة عشاء في السماء بقوله التجربة ممتازة لكن المشكلة الوحيدة أننا لم نعتد عليه. ويضيف شعرت بالخوف في البداية، لكن سرعان ما تبدد ذلك وتحول إلى متعة حقيقية.