كشف رئيس قسم الجراحة بمركز "تحديد وتصحيح الجنس" بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، دكتور ياسر صالح جمال، أن عمليات تصحيح الجنس التي أجراها بلغت عددها 450 عملية طيلة 30 عاما بمعدل 15 عملية سنويا، من بينها عمليات تصحيح جنس لثلاث سعوديات تتراوح أعمارهن بين 18 و21 عاما اتضح أنهن ذكور وذلك بعد زواجهن وذلك خلال فترات زمنية متفرقة. وأكد أن هناك حالات ما زالت في قوائم الانتظار لإجراء عملية تصحيح الجنس ويتجاوز عددها 90 حالة، مبررا ذلك بعدم وجود أخصائيين مهتمين لإجراء هذه العمليات وذلك لطول فترة هذه العملية وعزوف المختصين عن التخصص في هذا المجال. يذكر أن وزارة الصحة السعودية منعت إجراء العمليات المختصة في تحديد الجنس في المستشفيات الخاصة إلا بعد التأكد من نوع العملية، حيث يجب أن تكون عملية تصحيح وليست تغييرا، ويتم التأكد إما عن طريق لجنة طبية حتى يتم فحص الكروموزومات والغدد التناسلية والجهاز التناسلي الداخلي والخارجي ثم تأتي الموافقة من وكالة وزارة الشؤون العلاجية من وزارة الصحة بعد وصول نتائج التقارير الطبية التي تسمح بإجراء عملية تصحيح الجنس والهدف من ذلك حتى لا يتم إجراء عمليات التغيير المخالفة للشرع.