ترأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي عقد في عمان مساء أمس الأول بحضور الملكة رانيا العبدالله. وأعربت الملكة رانيا الرئيس المشارك لمجلس الأمناء عن تقديرها للجهود التي تقوم بها الجامعة على صعيد تطوير برامجها الأكاديمية وخطتها في بناء مقرات دائمة للفروع بدلاً من استئجارها الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإقبال على الالتحاق بكلياتها. ويضم مجلس الأمناء الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز في عضويته شخصيات بارزة من الأكاديميين ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت والبحرين وعُمان ولبنان واليمن. وجرى خلال الاجتماع الإعلان عن إطلاق 3 برامج ماجستير جديدة في الجامعة في مجالات الأدب الانجليزي وعلم الحاسوب ومجال التعليم الذي يضم تكنولوجيا المعلومات والتعليم القيادي. واستعرض الأمير تركي بن طلال خلال الاجتماع مراحل سير العمل لمباني فروع الجامعة في الدول العربية, موضحا نسب الانجاز ومواعيد تسليم هذه المباني في كل من المملكة والكويت والأردن والبحرين ومصر إضافة إلى ما يجري حاليا من ترتيبات متعلقة بقطعة الأرض المزمع اعتمادها لفرع لبنان. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات منها مراجعة أهم النتائج التي توصل إليها المجلس في اجتماعه السابق الذي عقد في الأردن العام الماضي، بالإضافة إلى مراجعة التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة بتعيين رئيس جديد للجامعة كما تم بحث عدد من السياسات الداخلية المتعلقة بتقديم المنح، ومراجعة ميزانية الجامعة بالإضافة إلى خطط العمل المقدمة من قبل إدارة الجامعة. يذكر أن الجامعة تأسست عام 2002 عبارة عن مشروع عربي تعليمي غير ربحي، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (الأجفند)، بهدف إفساح المجال لأكبر عدد ممكن من الراغبين بالدراسة الجامعية للالتحاق بالجامعة والدراسة فيها، بمرونة وفاعلية، وبتكلفة أقل من تكلفة الدراسة في الجامعات التقليدية مقرها الرئيسي في الكويت ولديها فروع في كل من المملكة والأردن ومصر والبحرين ولبنان وعمان.