لم تجد امرأة خمسينية في الولاياتالمتحدة سبيلاً لشرح سبب فقدانها لثديها الاصطناعي، لكن جسمها «ابتلعه» خلال ممارستها تمارين البلاتيس. ونشر باحثون تقريراً في دورية «نيو إنغلند» الطبية حول المرأة الناجية من سرطان الثدي، والتي كانت قد خضعت لعملية استئصال ثدييها ثم إلى عملية زرع ثديين اصطناعيين. وأشار التقرير إلى أن المرأة كانت تمارس تمارين البلاتيس وتقوم بحركة «فالسافا» حيث تأخذ نفساً عميقاً وتحبسه ثمّ الضغط إلى الأسفل، مما يزيد الضغط داخل القفص الصدري، مما أدى إلى دفع ثديها الاصطناعي الأيمن إلى داخل النسيج الرفيع بين أضلعها وحتى الفراغ بين الرئتين. وصدمت المرأة حين نظرت ورأت أن ثديها اختفى، وسارعت إلى مستشفى جون هوبكنز من دون أن تعاني من أي ألم أو صعوبات في التنفس. وخضعت المرأة لعملية جراحية تم فيها استئصال الثدي الإصطناعي من داخل الصدر وأعيد إلى مكانه. وقدم الطبيب أنطوني يون الذي لم يشارك في علاج المرأة رأياً طبياً يشير إلى أن المرأة كانت خضعت اخيرا إلى عملية تتعلق بالقلب أبعدت خلالها العضلات بين الأضلع، مما أدى تحت الضغط إلى ما وصف بأن جسمها «ابتلع» ثديها.