سجل أحد شباب الوطن موقفا وطنيا أكد فيه ارتفاع الوعي الأمني لدى شبابنا وذلك بعد أن قدم له وافد آسيوي رشوة 10500ريال مقابل تهريبه الى خارج الوطن لعدم حمله أية إثباتات شخصية. الشاب إبراهيم محمد الجميعة دفعته أمانته الوطنية للاتصال فورا بالجوازات لإبلاغهم بأمر العامل المريب قبل هروبه فقد يكون وراءه سر غامض خصوصا وهو يلح بطلب سرعة مغادرته واستعداده لدفع أي مبلغ يطلب منه . الجميعة توجه الى شرطة السويدي وشبرا ليجد الترحاب من أعضاء الشرطة والتعامل والذين طلبوا منه التنسيق مع العامل وتحديد ساعة الالتقاء به ومعه المبلغ نقدا وحقائبه ويوهمه المبلغ بترحيله عن طريق مطار الملك فهد بالدمام. وحسب الموعد حضر الوافد ومعه 3 من جنسيته طلبوا السفر معه الى الدمام ليطمئنوا على سفره خارج المملكة وعند تسليمه المبلغ باغته رجال الشرطة بزيهم المدني بعد أن رصدوا الرشوة وقت تسليمها وتأكدهم من صحة أقوال الشاب الجميعة . الجميعة الذي لايتجاوز مرتبه الشهري 3 آلاف ريال رفض الرشوة مهما كانت قيمتها من أجل حماية وطنه من خطر مثل هذا الوافد وهذا إحساس أمني يؤكد فيه مقولة سمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (المواطن رجل الأمن الأول ).