حرمت دار الإفتاء الأردنية المسابقات التي تجري عبر الهواتف الخليوية باعتبارها من أعمال القمار. وذكرت وسائل إعلامية أن "دائرة الإفتاء في الأردن أصدرت فتوى دينية حرمت بموجبها المشاركة في مسابقات الرسائل القصيرة على الهواتف الخلوية لأن فيها أكل لأموال الناس بالباطل وهي محرمة شرعاً لما فيها من القمار". وجاءت الفتوى عقب قيام إحدى شركات الاتصالات، بطرح سؤال برسالة نصية حول من الشخص الذي يحمل لقب الفاروق إن كان الصحابي عمر بن الخطاب أم المطرب المصري عمرو دياب. وقالت الدائرة إنها "تلقت العديد من الاتصالات والرسائل والاستفسارات حول رسالة عن مسابقة عبر رسائل نصية من إحدى شركات الهاتف الخلوي تسيء إلى الصحابي عمر بن الخطاب"، لافتة إلى أنهم في الدائرة "يرفضون الإساءة إلى أصحاب النبي أو المساس بهم، لما لهم من مكانة سامية ومنزلة عالية لدى النبي والمسلمين جميعاً". وبادر المفتي العام للاتصال بالشركة المعنية وطلب توضيحاً لهذا الأمر، فأرسلت الشركة كتاباً إلى دائرة الإفتاء تبين فيه أن شركة الاتصالات ليس لها علاقة بهذا الموضوع، وإنما هي تزود خدمات القيمة المضافة لشركة أخرى، وأن هذه الشركة الأخرى اعتذرت وشعرت بالأسف الشديد، وبينت أن هذا خطأ تقني حيث اختلطت أجوبة هذا السؤال بسؤال فني آخر.