أرهقت السرقة علي عفيفي ، وأعيته حتى حولت حياته الأسرية إلى جحيم مقيم ، فهداه تفكيره القاصر إلى التوبة على طريقة “ماعز” صاحب رسول الله فقطع يده. “عفيفي” ذلك الشاب مبتور الرسغين ، يروي قصته لقائلاً: ” قطعت يدي الأولى منذ أربع سنوات تحت أحد القطارات بمحطة طنطا، دون الخضوع للتخدير ،والأخرى قطعتها منذ شهور”،بعد صراع بيني وبين والدي ،انتهى إلى إيداعي “مستشفى المجانين”من أجل الإقلاع عن السرقة. ويسترسل الفتى التائب”اعلم أن الغالبية لن يصدقوني ، لكني ادعو المشككين إلى زيارة قريتي والسؤال عن قصتي، وفي ذلك لا أرغب في المساعدة من أحد ،لأني أتقاضى معاشا يكفيني”. EMBED src="http://youtube.com/v/ziuoib_V4Pc" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"