أمرت حركة الشباب الصومالية المتشددة الشركات وباعة المتاجر على مشارف العاصمة بازالة الملصقات الانجليزية والصومالية واستبدالها بلوحات باللغة العربية. وأحدث أمر أعلان عبر مكبرات الصوت فوق سيارات علامة على ان المتشددين عازمون على تطبيق قوانينهم الصارمة في المناطق التي لا يزالون يسيطرون عليها بعد الانسحاب من قلب مقديشو أوائل الشهر الماضي. وقال سكان مخيمات مناطق الكيلومتر 13 وايلاشا وافولي وأفجوي على مشارف مقديشو ان المتمردين الذين حظروا النغمات الموسيقية للهاتف المحمول والافلام والرقص في حفلات الزفاف حذروا السكان من مواجهة محكمة اسلامية ما لم يمتثلوا للامر في غضون شهر. حركة الشباب تشن تمردا منذ عام 2007 على الحكومة المدعومة من الغرب في محاولة لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الاسلامية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في القرن الافريقي والتي يسودها الفوضى. وتسيطر حركة الشباب على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال وكانت مرابطة في العاصمة حتى انسحب مقاتلوها في شهر أغسطس اب وقالت انها خطوة تكتيكية. ويعاني الصومال من العنف وعدم وجود حكومة مركزية فاعلة منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.في اشارة الى أن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة تواجه نقصا في التمويل قال سكان المخيمات ان المتشددين اجبروا الناس على دفع الزكاة مقدما.