قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس انه لن يعتذر لتركيا بشأن غارة اسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة اتراك على متن سفينة كانت متجهة الى غزة مكررا موقفه بعد أن خفضت أنقرة مستوى علاقاتها مع اسرائيل. تركيا تسعر أيضا لانهاء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة وتعويض أسر من قتلوا في الغارة. وقد صرح نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء مكررا بيانا أصدره مكتبه يوم الجمعة "لا نحتاج للاعتذار عن قيام جنود القوات الخاصة البحرية بالدفاع عن أنفسهم ضد النشطاء الذين مارسوا العنف. واضاف "يحدوني الامل في امكانية ايجاد سبيل للتغلب على الخلاف مع تركيا. اسرائيل لم ترد قط أن تتدهور علاقاتها مع تركيا وهي لا ترغب الان ايضا في تدهور العلاقات." وقد أجل نشر التقرير المسمى تقرير بالمر بشكل متكرر لاعطاء فرصة لمحادثات تقارب على مدار عدة أشهر بين اسرائيل وتركيا في وقت يشهد اضطرابات واسعة في الشرق الاوسط. وكانت الدولتان حليفتين استراتيجيتين فيما مضى. وقالت تركيا ايضا انها ستقيم دعاوى جنائية على المسؤولين عن قتل الاتراك التسعة على متن السفينة مرمرة التي قال طاقمها انها كانت في طريقها لتوصيل مساعدات الى غزة.