أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس أن الولاياتالمتحدة كانت تحتجز أسامة بن لادن "منذ فترة" عندما قررت قتل زعيم تنظيم القاعدة "لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية". وقال احمدي نجاد في حديث للتلفزيون الإيراني "لدي معلومات دقيقة تفيد بان بن لادن كان معتقلا لدى الجيش الأمريكي منذ فترة عندما قرر قتله". ولم يكشف مصادر هذه المعلومات. وأضاف "أمرضوه وعندما أصبح مريضا قتلوه" متهما نظيره الأمريكي باراك اوباما باتخاذ هذا القرار لأسباب انتخابية. وأكد أن "الرئيس الأمريكي قام بذلك لأسباب سياسية داخلية بعبارة أخرى قتل (الأمريكيون) بن لادن للتأكد من إعادة انتخاب اوباما". واتهم احمدي نجاد واشنطن ب"السعي الآن لاستبدال (بن لادن) بشخص آخر" على رأس القاعدة. وإيران التي تتهمها واشنطن بإقامة علاقات مع القاعدة رغم إدانتها للإرهاب تذكر بانتظام بان الولاياتالمتحدة ساعدت وسلحت مجموعة بن لادن لدى بروزها لمحاربة قوات الاحتلال السوفياتي في أفغانستان. وردت طهران رسميا على إعلان نبأ مقتل بن لادن بالقول انه لم يعد للغربيين أي مبرر للانتشار العسكري في افغانستان والعراق وان عليهم الانسحاب من المنطقة.