زعم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم بان لديه معلومات دقيقة تشير الى ان ابن لادن كان في قبضه الامريكيين قبل مقتله وانهم قتلوه ليس من اجل ما يسمى الحرب على الارهاب وانما لاجتذاب المزيد من الاصوات في الانتخابات المقبلة. وقال احمدي نجاد خلال لقائه امس المشاركين في مؤتمر الائتلاف الدولي ضد الارهاب الذي عقد في طهران حسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية: لدي معلومات دقيقة ان الشخص الذي قتل مؤخرا في باكستان (ابن لادن) كان في قبضة العسكريين الامريكان منذ مدة واتخذت العملية ذريعة لاجتياح المنطقة وكنا نشهد كل يوم سقوط نحو 150 شخصا في الباكستان. واضاف ان الرئيس الامريكي السابق سعى الى انقاذ الاقتصاد الامريكي اضافة الى اجتذاب المزيد من اراء الناخبين في وقت استخدم الذرائع بالحرب على الارهاب حتى قتل مليون انسان وان الرئيس الحالي يتبع ذات السياسة. واكد الرئيس احمدي نجاد بان الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون على انقاذ "الكيان الصهيوني" من الموت المؤكد حتى ان المنطقة مهددة منذ عشرات السنين بانعدام الامن والاغتيالات والضغوط.